بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة… صحفيو غـ.ـزة يتوجون بجائزة “اليونسكو” العالمية لحرية الصحافة
تسلم صحفيو قطاع غزة الذين يغطون الحرب الإسرائيلية على القطاع، الجائزة العالمية لحرية الصحافة التي تمنحها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وقد تسلم نقيب الصحفيين الفلسطينيين “ناصر أبو بكر” الجائرة في احتفال أقامته اليونسكو الجمعة في العاصمة التشيلية سانتياغو بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الموافق الثالث من مايو/ أيار من كل عام.
ووصف “أبو بكر”، في كلمة له بعد تسلمه الجائزة، منح الجائزة لصحفيي غزة بـ “الحدث التاريخي العظيم”. لكنه لفت إلى أن الفرح بالجائزة ممزوج بالحزن على فراق شهداء الصحافة الفلسطينية.
وأكد على “التصميم والإرادة على محاسبة ومحاكمة القتلة الإسرائيليين”.
كما شدد على أن نقابة الصحفيين ومعها الاتحاد الدولي للصحفيين وكافة نقابات الصحفيين في العالم ماضون في إجراءات مقاضاة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين.
وطالب “أبو بكر”، النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية “كريم خان” بسرعة بدء إجراءات التحقيق في هذه الجرائم.
وبدورها، قالت اليونسكو، في بيان نشرته الجمعة، إنه تم اختيار الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون حرب غزة للفوز بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة عن عام 2024، بناءً على توصية من لجنة تحكيم دولية مكونة من مهنيين إعلاميين.
يذكر أن جائزة اليونسكو المعروفة بـ “غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة” أنشئت في 1997، وهي الجائزة الوحيدة من هذا النوع التي تُمنح للصحفيين ضمن منظومة الأمم المتحدة، وسُميت على اسم الصحفي الكولومبي “غييرمو كانو إيسازا”، الذي اغتيل أمام مكاتب صحيفته في بوغوتا بكولومبيا في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1986، تخليدا لذكراه، وفق الموقع الإلكتروني لليونسكو.
من جانبه، قال رئيس لجنة التحكيم الدولية للإعلاميين ماوريسيو فايبل “في هذه الأوقات العصيبة والمليئة باليأس، نرغب في مشاركة رسالة قوية من التضامن والاعتراف بالصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية”.
وأضاف “نحن مدينون بالكثير لشجاعة هؤلاء الصحفيين والتزامهم بحرية التعبير”.
وأضاف فايبل أن جائزة “غييرمو كانو” تكرم كل عام شجاعة الصحفيين الذين يواجهون ظروفا صعبة وخطيرة.