بـ “سعر قرصين فلافل”… نظام الأسد يعوض العاملين في مجال الإطفاء
أفادت تقارير محلية بضعف التعويض الذي يتقاضاه العاملون في مجال اﻹطفاء، بمحافظة حماة، والذي لا يتجاوز 290 ل.س.
وقال “قائد فوج إطفاء حماة” ثائر الحسن: “إنّ فوج إطفاء حماة يواجه آلاف حوادث الحريق والإنقاذ بأنواعها”، مبيناً أن “هذا العمل الخطر يقابل بتعويض 290 ليرة شهرياً”.
وأضاف الحسن أنّ “الفوج في حماة يواجه نقصًا كبيرًا في الكادر البشري مع تعدد مهامه وخطرها، حيث يعمل فقط 97 رجل إطفاء على ثلاث ورديات، وحاليا الفوج يحتاج على الأقل إلى 60 عنصراً إضافياً بين سائق وجندي إطفاء للنهوض بالمهام على النحو الأمثل”.
وسخر “قائد سرية إطفاء” في حماة، محمد دبساوي مما وصفه هزالة التعويضات الممنوحة لرجل الإطفاء عموماً قائلا “من غير المعقول تعرض الإطفائي لألسنة النار والغازات السامة جراء إطفاء الحرائق وتقاضي تعويض شهري 290 ليرة سورية، لا تكفي لشراء قرصي فلافل”.
يذكر أن التعويضات التي يقدمها نظام اﻷسد، للعاملين في القطاع العام، متدنية جدًا، بإجماع المسؤولين والعاملين أنفسهم.