إقليمي ودوليالتقارير الإخباريةمحلي

بعد 14 ساعة من اندلاعها… الجيش الأردني يعلن انتهاء الاشتباكات مع مهربي المخدرات على الحدود السورية

أعلنت قوات الحرس الحدودي الأردني، في وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء، 19كانون الأول/ديسمبر، عن انتهاء الاشتباكات مع مهربي المخدرات على الحدود مع سوريا، وذلك بعد مرور 14 ساعة من اندلاعها.

وأفاد الجيش الأردني بأن قوات حرس الحدود، بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات والجهات الأمنية العسكرية، تصدت لمجموعات مسلحة حاولت التسلل بشكل غير قانوني من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.

وأكد الجيش الأردني، أن عملية الاشتباك انتهت بعد 14 ساعة، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المهربين، وتم اعتقال تسعة منهم، كما تم ضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأوتوماتيكية والصاروخية في هذه العملية.

ومن جهته، أشار رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة، اللواء الركن “يوسف الحنيطي”، إلى استخدام جميع الإمكانات والقدرات والموارد لدى القوات المسلحة الأردنية، بهدف منع عمليات التسلل والتهريب، والتصدي لها بالقوة.

كما أكد اللواء الركن “يوسف الحنيطي” على أن “القوات المسلحة الأردنية مستمرة وماضية وحازمة في منع هذه العمليات ومواجهة جميع أشكال التهديد على الواجهات الحدودية، وملاحقة المجموعات المسلحة التي تقف وراءها”.

وقد أعلن الجيش الأردني يوم الإثنين الماضي، عن إحباط محاولة واسعة النطاق لتهريب شحنة مخدرات وأسلحة من سوريا، وتم ذلك بعد اشتباك دام لساعات مع المهربين، أسفر عن مقتل عدد منهم وإلقاء القبض على 9 آخرين.

وفقًا للبيان الصادر عن الجيش الأردني، تم ضبط 4 ملايين و926 ألف حبة من مخدر الكبتاغون و12 ألفًا و858 كف حشيش. وتم العثور أيضًا على صواريخ من نوع “روكيت لانشر” وقذائف “آر بي جي” وقناصات وألغام مضادة للأفراد، بالإضافة إلى تدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة.

وفي السياق ذاته، أفادت بعض المصادر المطلعة، عن معلومات كانت متوفرة عن موعد عمليات تهريب مخدرات تنفذها ميليشيات محسوبة على فصائل إيرانية، وأخرى تابعة لـ”حزب الله” اللبناني، وميليشيات مدعومة من حكومة دمشق.

وأشارت المصادر إلى التخطيط لتنفيذ عمليات التهريب بشكل متزامن، بهدف تشتيت قدرات قوات حرس الحدود، مرجحة أن تشهد الساعات المقبلة عمليات نوعية ومداهمات لعدد من المواقع المشتبه بوجود مهربين محليين في الأردن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى