بعد ردود الفعل الغاصبة على تعيينه… هل تستجيب السعودية وتعفي محمد العيسى من خطبة يوم عرفة وتعين بديلًا عنه؟
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في كل الدول العربية والإسلامية موجة غضب واسعة، منذ إعلان السعودية وقوع الاختيار على محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، لاعتلاء منبر الرسول وإلقاء “خطبة يوم عرفة” لموسم الحج هذا العام.
وعبر آلاف النشطاء والمؤثرين وكذلك العديد من الدعاة حول العالم، عن رفضهم لأن يكون شخص مثل العيسى هو من يخطب بالمسلمين في يوم عرفة ويرتقي منبر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ . نظرا لمواقفه المعروفة من إسرائيل وترويجه للتطبيع علانية واعتباره اليهود “خوة له” بحسب تصريحات سابقة للعيسى.
وتصدر وسم بعنوان “انزلوا العيسى من المنبر” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر منذ الأمس، ودونت آلاف التغريدات المنددة، بقرار السعودية فيما يخص “خطيب يوم عرفة”، كما طالب النشطاء بتنحية محمد العيسى عن هذه المهمة المقدسة.
وأكد المغردون أن أمر “خطبة عرفة” ليس شأنا سعوديًا داخليًا، بل هو أمر يخص جميع المسلمين حول العالم ومقدساتهم، لذلك فإنه يحق لأي مسلم الاعتراض على هذا القرار.
يذكرأنّ العيسى صرح في مقابلة تلفزيونية، أن جهوده التي تصب في تحطيم قيود معاداة السامية توجت بزيارة وفد من علماء المسلمين لمعسكر الموت في “أوشفيز” في بولندا، وأيضًا زيارته لمتحف تخليد ذكرى المحرقة اليهودية “الهولوكوست” عام 2018 والكثير من المواقف التي زادت من غضب المسلمين حول العالم على تعيينه لهذه المهمة.