بعد ترحيله من تركيا وإجراء عملية التسوية… يصل خبراً إلى ذويه يُفيد بمقتله تحت التعذيب في سجون نظام الأسد
تُوفي المهندس عبد الغني محمد منير المنحدر من مدينة حلب تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، وذلك بعد اعتقاله على يد فرع الأمن العسكري رغم إجراءه عملية “تسوية” مع النظام.
وأكد ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي إنّ منير خرج من حلب منذ سنوات وأمضى في تركيا 9 سنوات، ثم قامت السلطات التركية بتوقيفه أثناء ذهابه لعمله.
وبالرغم من وجود كافة الثبوتيات لديه، إلا أنه تم إتلافها من قبل دورية الشرطة في مدينة غازي عنتاب وتم ترحيله من معبر جرابلس إلى المناطق المحررة شمال حلب.
وبعد أن استقر في مدينة اعزاز لمدة ستة أشهر نسق مع أحد المهربين للذهاب إلى لبنان وبعدها إلى أوروبا، وبذلك قرّر إجراء “تسوية” مع النظام ليعود إلى مدينة حلب.
وأثناء مروره من مدينة حلب قام الأمن العسكري التابع لقوات نظام الأسد في مدينة حلب باعتقاله مع 32 شخص ذاهبين بنفس الطريقة مع أن والده قام بدفع بدل الخدمة له قبل ذهابه.
وبعد اعتقال المهندس عبد الغني محمد منير لأشهر قليلة، وصل خبراً من قبل قوات الأمن، إلى ذويه يُفيد بمقتله تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.