بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في مدينة طفس بدرعا… ما هي بنود الاتفاق؟
نقل “تجمع أحرار حوران” عن مصدر من لجنة التفاوض أن اللجنة في مدينة طفس غربي درعا، توصلت إلى اتفاق شفهي مع ضباط نظام الأسد، أمس السبت 13 آب/ أغسطس، ينهي الحملة العسكرية على المدينة، في حين من المقرر عقد اجتماع آخر، اليوم الأحد، في مدينة درعا، بين لجنة التفاوض وضباط النظام، من أجل كتابة البنود التي تم التوافق عليها.
وحضر الاجتماع الذي عُقد ظهر السبت في درعا، كل من القياديين السابقين في الجيش الحر، خلدون الزعبي، ومحمد جاد الله الزعبي، والعقيد أبو منذر الدهني، حيث اجتمعوا مع رئيس جهاز الأمن العسكري التابع لقوات نظام الأسد “لؤي العلي”.
وينص الاتفاق على دخول قوات النظام إلى مدينة طفس لإجراء عمليات تفتيش محدودة لعدد من المنازل للتأكد من عدم وجود أشخاص من خارج المدينة.
بالإضافة إلى دخول قوات النظام إلى بناء مؤسسة الإسمنت القريب من مشفى طفس وإقامة نقطة عسكرية مؤقتة فيها، ليتم خلال 72 ساعة انسحاب قوات النظام من محيط المدينة، بحسب المصدر.
وتخضع مدينة “طفس” في الجنوب السوري لحصار من جهة مزارعها الجنوبية، إذ تقدمت قوات نظام الأسد مع الميليشيات الإيرانية لمحيط المدينة، في 27 تموز/ يوليو الماضي، بحجة وجود أشخاص تابعين لتنظيم الدولة فيها، مطالبة بخروجهم من المدينة.
وسبق أن توصلت لجنة التفاوض في 28 تموز/ يوليو الفائت إلى اتفاق مع نظام الأسد يقضي بوقف فوري لإطلاق النار في المدينة وانسحاب قوات النظام من محيطها، مقابل خروج عدد من الشخصيات المطلوبة إلى خارجها.
وعلى الرغم من تنفيذ الشروط وخروج المطلوبين، إلا أن قوات النظام وميليشيات إيران خرقت الاتفاق واستمرت بقصف الأحياء والسهول الزراعية الجنوبية لمدينة طفس بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا، كما منعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، ما أدى لخراب واسع في المحاصيل الزراعية، وكل ذلك بحجة عدم التأكد من خروج المطلوبين، وإصرار النظام على إقامة نقاط عسكرية في المنطقة.