بعد اغتيال ابنة ألكسندر دوغين “صديق بوتين المقرب”… إلى من تتجه أصابع الاتهام؟
أعلنت سلطات إنفاذ القانون الروسية أنه جرى استخدام عبوة ناسفة تحتوي على 400 غرام من مادة TNT المتفجرة، في تفجير السيارة الذي أسفر عن مقتل داريا دوغين، ابنة ألكسندر دوغين، الفيلسوف الروسي البارز، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي يُوصف بأنه “عقل بوتين”.
واتهمت موسكو، اليوم الإثنين، المخابرات الأوكرانية بتدبير مقتل داريا دوغين، وقالت: “إن قاتلها هي امرأة أوكرانية جاءت إلى موسكو في تموز/ يوليو الماضي وهربت بعدها إلى إستونيا”.
في المقابل، نفت أوكرانيا بشدة أي تورط لها في انفجار السيارة، وقال ميخايلو بودولياك، مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني: “بالتأكيد لا علاقة لأوكرانيا بهذا الأمر لأننا لسنا دولة إجرامية، مثل روسيا، بل والأكثر من ذلك أننا لسنا دولة إرهابية”.
يذكر أن داريا دوغين (29 عامًا) لقيت مصرعها، السبت 20 تموز/ يوليو، عندما انفجرت قنبلة موضوعة في سيارتها أثناء قيادتها لها على طريق سريع في ضواحي موسكو.