التقارير الإخباريةمحلي

بعد اعتقال “أحمد الخبيل”… ميليشيا قسد: إن الحملة الأمنية في دير الزور جاءت استجابةً لمطلب الأهالي

أكدت “الإدارة الذاتية” أن “قسد” قد أطلقت حملة أمنية في دير الزور بناءً على طلب من أهالي المدينة ووجهاءها.

وجاء ذلك في بيان أُصدِرَ بعد ساعات من اعتقال أحمد الخبيل، المعروف أيضًا بـ “أبو خولة”، وهو قائد مجلس دير الزور العسكري، في مدينة الحسكة.

وأشارت الإدارة في البيان إلى أن الحملة الأمنية التي بدأتها “قسد” تهدف إلى تعزيز الأمن في ريف دير الزور والقضاء على خلايا تنظيم الدولة “داعش” وتجفيف مصادر تمويله.

وأفاد البيان أن الحملة تم تنفيذها بناءً على طلب من أهالي ووجهاء مدينة دير الزور، وأنها تدعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقامت “قسد” بإلقاء القبض على أحمد الخبيل المعروف بـ “أبو خولة”، أمس الأحد، قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها، وقامت أيضًا بحصار مقار المجلس في مناطق سيطرتها بالحسكة ودير الزور.

أوضح مصدر من “مجلس دير الزور العسكري” أن “قسد” استدرجت أحمد الخبيل (أبو خولة)، قائد المجلس، إلى اجتماع في مقر “مظلوم عبدي” باستراحة الوزير في الحسكة، وبعد الاجتماع، انقطع الاتصال معه منذ ذلك الحين.

وكان قد جاء هذا الاجتماع بعد يوم من توصل “قسد” و”أبو خولة” إلى تسوية لإنهاء التوتر في دير الزور، بعد اجتماع جمع الطرفين بإشراف القوات الأميركية يوم الأربعاء الماضي.

وفقًا للمصدر، بعد انقطاع الاتصال مع “أبو خولة”، قامت “قسد” في مساء الأحد بمداهمة مواقع ومنازل قادة “مجلس دير الزور العسكري” في مناطق مختلفة من مدينة الحسكة، مثل أحياء العزيزة وخشمان والنشوة، بالإضافة إلى منازل أفراد عائلة “أبو خولة”.

وخلال هذه العملية الأمنية، تم اعتقال أكثر من 20 قائدًا من قادة “مجلس دير الزور العسكري” وأفراد من عائلة “أبو خولة” في مدينة الحسكة، وتزامنت هذه الأحداث مع فرض حظر التجوال في المدينة.

قامت “قسد” بنشر مئات من عناصرها في مدينة الحسكة، وأغلقت الطرق المؤدية إلى “سجن الصناعة”، الذي يحتجز المئات من أفراد تنظيم الدولة (داعش)، وذلك كتدبير احترازي من تداعيات العملية الأمنية.

وداهمت “قسد” أيضًا مكتب موقع “باس نيوز” التابع لـ “مجلس دير الزور العسكري” في الحسكة، واعتقلت جميع الأشخاص الموجودين في المكتب، بما في ذلك مديره “أحمد العجور”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى