بعد استئناف العدوان الإسرائيلي على غـ.ـزة… الخارجية القطرية تؤكد استمرار الجهود في العودة إلى الهدنة الإنسانية
أعلنت وزارة الخارجية القطرية اليوم الجمعة أن المفاوضات مازالت جارية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإعادة تأسيس وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية القطرية، بعد استئناف إسرائيل للقصف على مناطق في القطاع، على الرغم من جولات الهدنة السابقة وتمديدها.
يشار إلى أن الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، انتهت صباح اليوم الجمعة والتي تم التوصل إليها بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في 24 نوفمبر الماضي، واستمرت لمدة 7 أيام.
وخلال هذه الفترة، تم تبادل الأسرى وتقديم مساعدات إنسانية للقطاع الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومن جهتها، أعربت قطر في بيانها عن أسفها الشديد لاستئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع بعد انتهاء الهدنة دون التوصل لاتفاق على تمديدها.
أكدت وزارة الخارجية القطرية أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة بهدف العودة إلى حالة الهدنة، مؤكدة على الالتزام مع شركاء الوساطة، باستمرار الجهود للوصول إلى الهدنة الإنسانية، وأنها لن تتوانى عن القيام بكل ما يلزم للعودة إلى التهدئة.
كما أدانت قطر، استهداف المدنيين ومحاولات التهجير والنزوح القسري لمواطني غزة المحاصرين، مطالبةً بالوقف الفوري لإطلاق النار وضمان تدفق قوافل الإغاثة دون عوائق”
أشارت الخارجية القطرية إلى أن استمرار القصف على قطاع غزة يعقد الوساطة ويزيد من حدة الكارثة الإنسانية في القطاع. وطالبت المجتمع الدولي بضرورة التحرك بسرعة لوقف القتال، مؤكدة على أهمية التدخل الفوري للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية المتفاقمة.