بعد إلغاء اجتماع بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي بسبب مشاركة نظام الأسد… وزير الخارجية المصري يبدي أسفه
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد 18 حزيران/ يونيو، إن “إلغاء الاجتماع الذي كان مقرراً بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية أمر مؤسف”.
وأضاف شكري: “عودة سوريا (نظام الأسد) للجامعة العربية قرار جماعي للدول العربية لوضع خريطة طريق للحل في سوريا”.
وكانت ألمانيا قد أعلنت، في 6 حزيران/ يونيو الجاري، إلغاء مؤتمر كان مقررًا عقده في 20 حزيران/ يونيو الجاري بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، بسبب مشاركة وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد.
وقال فرانك هارتمان، السفير الألماني في القاهرة، إن “ألمانيا تلغي مؤتمرا بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية بسبب مشاركة وزير خارجية نظام الأسد”.
وأضاف هارتمان: “نحترم قرار الجامعة العربية بإعادة نظام الأسد ولكن ما زلنا لا نرى أساسًا لتطبيع العلاقات”.
وتابع السفير الألماني في القاهرة: “لم يحدث شيء بقرار الأمم المتحدة المتعلق بسوريا والذي يؤكد ضرورة إقدام النظام على تحسين أوضاع الداخل السوري وإعادة اللاجئبن ومكافحة التهريب والاتجار بالمخدرات”.
وعُقدت، الجمعة 19 أيار/ مايو الماضي، في جدة بالسعودية، الدورة 32 للقمة العربية، بحضور رأس نظام الأسد في سوريا بشار الأسد لأول مرة منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، بالإضافة إلى مشاركة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي.
وقبلها باثني عشر يوما كان أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قد أعلن عن قرار الجامعة العربية “دعوة سوريا لشغل مقعدها”، مشيرا إلى أن “عودة العلاقات الطبيعة بين الدول العربية ودمشق قرار سيادي لتلك الدول”.
وشهدت عملية إعادة نظام الأسد للجامعة العربية رفضا محليا من قبل الهيئات المعارضة والمؤسسات الثورية السورية، ودوليا من دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأوروبية عموما ودولة قطر.