بعد أن وصفوها بـ”الخالدة” لطول عمرها… ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في وضع صحي حرج

ألغى الأميران البريطانيان، تشارلز ووليام أبناء الملكة إليزابيث الثانية، كل خططهما، وتوجها على الفور إلى مقر إقامة الملكة إليزابيث في بالمورال، الخميس 8 أيلول/ سبتمبر، بعد تدهور صحتها.
وبحسب CNN، فإن الوضع في البلاد “مقلق للغاية”، وأشارت إلى حقيقة أن قصر كنسينغتون كان يحاول دائمًا تهدئة الأمور في حالات مشابهة سابقًا، مضيفة أن “ما يفعله القصر هو السماح لهذه القصة الضخمة بالتطور، وهو أمر مقلق بحد ذاته”.
أعلن قصر باكنغهام، في بيان، الخميس، أن أطباء الملكة إليزابيث الثانية “قلقون” بشأن صحتها، وأوصوا بأن “تبقى تحت الإشراف الطبي”.
وقال القصر، في بيان، إن الملكة، البالغة من العمر 96 عامًا، “تستريح في قلعة بالمورال” في إسكتلندا، فيما قال مصدر بالقصر الملكي، إنه تم إبلاغ أسرة الملكة بحالتها الصحية.
والتقت الملكة برئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس، الثلاثاء. وكتبت تراس، عبر حسابها على تويتر، الخميس، إن “الدولة بأسرها تشعر بقلق عميق إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنغهام”، وأضافت: “أفكاري – وأفكار الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة – مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت”.
يذكر أن الملكة إليزابيث الثانية من مواليد 1926، ورثت حكم المملكة البريطانية عن والدها الملك جورج السادس، وذلك بعد وفاته عام 1951، وما تزال ملكة بريطانيا حتى اليوم.