أعلن وزارة الخارجية في نظام الأسد، اليوم الأربعاء 20 تموز/ يوليو، قطع علاقاته الدبلوماسية مع أوكرانيا، وفق مبدأ “المعاملة بالمثل”، بعد أسابيع من إقدام كييف على الخطوة ذاتها.
وذكرت الخارجية في بيان مقتضب، أن حكومة النظام تُذكّر أن الحكومة الأوكرانية قامت بقطع العلاقات عملياً مع سوريا منذ عام 2018 عندما رفضت تجديد سمات الإقامة للدبلوماسيين السوريين العاملين في سفارة النظام بكييف ما جعل من المتعذر عليهم ممارسة مهامهم، وفق وكالة أنباء نظام الأسد “سانا”.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن في 29 حزيران/ يونيو، أن “العلاقات بين أوكرانيا وسوريا انتهت”، لافتا إلى أن “ضغوط العقوبات” على دمشق “ستزداد شدّة”.
وجاء قراره بعد ساعات من إعلان النظام السوري الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين، لتصبح بذلك أول دولة تقدم على ذلك بعد روسيا التي اعترفت بهما في 21 شباط/ فبراير، قبيل بدء غزوها لأوكرانيا في 24 من الشهر ذاته.
يذكر أنه مع بدء الغزو الروسي أبدى رئيس النظام، بشار الأسد، تأييده لخطوة موسكو العسكرية، وذلك في اتصال هاتفي جمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتحدث بشار الأسد عما وصفه بـ”العدو الواحد”، مضيفًا: “ما يحصل اليوم هو تصحيح للتاريخ وإعادة للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفييتي”.
