“بعد أشهر من التفاوض ..قائم بأعمال السفارة السعودية سيصل إلى دمشق فهل يوقف المخدرات؟”
من المقرر أن يصل القائم بأعمال السفارة السعودية إلى العاصمة السورية، دمشق، يوم السبت المقبل، في خطوة دبلوماسية تعتبر الأولى من نوعها منذ عام 2012. وأعلنت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام الأسدي عن اسم الدبلوماسي، عبد الله الحريصي، الذي سيبدأ العمل كقائم بأعمال السفارة، وسيشرف على ترميم السفارة السعودية في دمشق.
الحريصي سيقوم بتقديم الخدمات القنصلية في دمشق، وقد قدّم نسخة من أوراق اعتماده إلى وزارة الخارجية السورية. من المتوقع أن يصل سفير المملكة العربية السعودية في وقت لاحق لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
يأتي هذا التطور بعد يومين من تعيين الإمارات أول سفير لها في دمشق منذ عام 2012، حيث وصل السفير حسن أحمد الشحي إلى سوريا في 29 من كانون الثاني.
السعودية، على الرغم من التحديات، تظهر استعدادًا للتواصل مع النظام الأسدي حيث استقبلت الرياض الرئيس سلطة النظام بشار الأسد في قمتين عربيتين، وتدعم المبادرات الإقليمية لحل الأزمة السورية لكنها مع تلك الخطوات المقدمة للنظام لم تحصل على أي مبادرات حقيقية من قبل النظام لوقف تدفق المخدرات من جنوب سوريا نحو الخليج من بوابة الأردن .
