بريطانيا تدعو لإجراء انتخابات في سوريا وتدعو للإفراج عن المعتقلين
قال وزير الشؤون الخارجية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بريطانيا، اللورد طارق أحمد، إنه لا وجود للسلام في سوريا دون مساءلة، داعيًا إلى الإفراج عن المعتقلين وإجراء انتخابات نزيهة، وفق ما نقلت قناة “الشرق”.
وعبّر الوزير عن تأييد المملكة المتحدة إنشاء آلية جديدة للأمم المتحدة للتركيز على المفقودين، لأنها “تبقي على نظام عقوبات قوي، على المسؤولين عن الفظائع ضد الشعب السوري”.
وشدّد على أن بريطانيا تعمل على فضح الطريقة “الخبيثة” التي تعمل بها حكومة نظام الأسد، التي تثري نفسها وآلتها الحربية من خلال تجارة المخدرات في حين يتضور الشعب السوري جوعًا.
وتحدث طارق أحمد عن مسألة التطبيع، مرجحًا أن تعيد بعض الدول الشريكة للمملكة المتحدة العلاقات مع النظام، لكنه أكد أن موقف لندن من عدم التطبيع لم يتغير.
وبشأن التطبيع مع النظام قال الوزير البريطاني: “لن نعمل مع نظام لا يظهر أي ندم، ولم يظهر أي استعداد لتغيير سلوكه”.
واعتبر أحمد أن “أفضل طريقة لتحقيق سلام دائم في سوريا هي من خلال الضغط الجماعي، مع مطالب واضحة لدمشق، تتضمن وقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين، وشروط عودة آمنة للاجئين، وفتح فضاء سياسي آمن يؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة”.
يشار إلى أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، قال خلال جلسة لمجلس الأمن، الخميس، إن جهود دفع العملية السياسية إلى الأمام مقبلة على ما يمكن أن يشكل “مفترق طرق مهم”.
