التقارير الإخباريةمحلي

بحجة “قالوا في الدستور”… اللجنة الدستورية السورية تستدل بأقوال معادية الإسلام نوال السعداوي

نشرت هيئة التفاوض السورية/ اللجنة الدستورية، عبر معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الاقتباسات تحت عنوان “قالوا في الدستور”، وأدرجت فيها اقتباسًا لنوال السعداوي يقول: “الدستور هو الضامن الوحيد لحقوق المرأة”!

وعرفت اللجنة الدستورية السورية نوال السعداوي بقولها: “نوال السعداوي، كاتبة عربية ومدافعة عن حقوق المرأة”.

والسؤال الذي يطرحه الكثير من الباحثين هنا: “ماهي الرسائل التي تريد لجنة التفاوض واللجنة الدستورية إيصالها لنا عبر الاستدلال بكائن كنوال السعداوي بالذات؟!!”.

وردا على هذا السؤال، رصدت #داماس_بوست مقالًا لساجد الحموي، وهو ناشط على مواقع التواصل، يقول: “يبدو أن هناك تياراً أقلوياً منحرفاً في هيئة التفاوض والدستورية… ينجح في فرض آرائه و ثقافته وتخيلاته وتصوراته بالإكراه على الغالبية الساحقة من السوريين، عبر الاستقواء بشرعية دولية وهمية ومؤقتة لصناعة أكبر فجوة اجتماعية وسياسية وثورية بينهم وبين باقي السوريين”.

وأضاف ساجد: “من استدل بها يعرف جيداً من هي نوال السعداوي وماتمثله من شذوذ وأفكار وانحرافات لم يحتملها حتى أشد التيارات انحرافاً وشذوذاً… ويريد من خلالها فرض شذوذه وتصوراته علينا عنوة”.

وتابع قائلًا: “السوريون أساساً اليوم ينظرون بعين التوجس والريبة لـ”تخبيصات” الدستورية على المستوى السياسي والتفاوضي، فكيف بهم اليوم وقد أضافوا لرصيدهم السلبي مستوى جديدًا من الانحراف الأخلاقي والهوياتي”.

يذكر أن نوال السعداوي، مصرية من مواليد 1931، وتوفيت عام 2021، أفنت الـ90 عامًا الذين عاشتهم في محاربة الإسلام وانتقاد تعاليمه الحنيفة، وهي ممن ينتقدون الحجاب وتعدد الزوجات في الإسلام، وتطالب بمساواة الذكر والأنثى في الميراث، وتنتقد شعائر الحج عند المسلمين وتقول إن الطواف حول الكعبة وتقبيل الحجر الأسود “وثنية”، بالإضافة إلى كونها من مؤيدي الشذوذ الجنسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى