التقارير الإخباريةمحلي

بحثًا عن السلاح الكيماوي… منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ستجري جولتين في مناطق الأسد

صرح نائب الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، “أديديجي إيبو” في كلمته أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، إن جهود الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لعقد محادثات جديدة مع سلطة اﻷسد لم تؤد إلى نتيجة بعد 24 جولة سابقة من المشاورات.

فيما أعلنت منظمة، الأربعاء 9 آب/ أغسطس، أنها ستقوم بجولتين جديدتين في مناطق سيطرة سلطة اﻷسد خلال الأشهر القليلة المقبلة، فيما جددت دعوتها للأخيرة إلى التعاون معها في التحقيق بنتائج زيارات تفتيش سابقة.

وكان مجلس الأمن قد عقد أمس الثلاثاء اجتماعًا خاصًا حول سوريا، عرض فيه “إيبو” جهود المنظمة لإزالة برنامج الأسلحة الكيميائية لسلطة اﻷسد، وفقا لقرار مجلس الأمن 2118 الصادر عام 2013.

وأكد إيبو أن التعاون الكامل مع الأمانة الفنية هو أمر مهم لإغلاق كل القضايا العالقة، موضحًا أن الإعلان المقدم من سلطة اﻷسد لا يمكن اعتباره دقيقًا وكاملًا وفقًا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، بالنظر إلى الثغرات وأوجه عدم الاتساق التي تم تحديدها والتي لا تزال دون حل.

وتخطط الأمانة للجولة القادمة من عمليات التفتيش المقرر إجراؤها عام 2023 فيما يتعلق بمرفقي برزة وجمرايا التابعين لمركز الدراسات والبحوث العلمية قرب دمشق، فيما أعرب ايبو عن أسفه لعدم تقديم معلومات أو تفسيرات فنية كافية من شأنها أن تمكن الأمانة الفنية من إغلاق القضية المتعلقة بالكشف عن مادة كيميائية من الجدول 2 في مرافق برزة في تشرين الثاني/نوفمبر 2018.

يشار إلى أن منظمة حظر اﻷسلحة ما تزال تدرس ملفًا يتعلق ببقايا أسطوانتين مدمرتين متصلتين بحادث سلاح كيميائي وقع في الغوطة الشرقية، فيما صرح المندوب البريطاني في الأمم المتحدة أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية في 9 مناسبات على الأقل.

واعتبر ناشطون أن الخطوة باتت متأخرة جدًا، وأن باستطاعة الأسد إخفاء الأدلة، ونوهوا إلى أن سياسة التعذيب في السجون وقصف المخيمات والمدارس والمشافي، لا تقل خطورة عن استعمال السلاح الكيماوي، داعين إلى محاسبة المجرم بشار الأسد ولو بعد حين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى