بالأدلة الواضحة… ناشط علوي يؤكد أن إيران والنظام وراء الهجوم على الكلية الحربية في حمص
وجه الناشط السوري، “عبد الناصر النقري”، والذي ينتمي إلى الطائفة العلوية وهو من سكان حي عكرمة الموالي في حمص، ويعيش حاليًا خارج البلاد، اتهامًا صريحًا لنظام الأسد يؤكد فيه التخطيط المدبر لتفجير الكلية الحربية في حمص.
ونشر مقطع فيديو يشير فيه إلى أن هناك تورطًا إيرانيًا واضحًا في الاستهداف الذي طال الكلية الحربية أمس الخميس.
أكد “النقري” أن الاستهداف كان “مجزرة مروعة”، ووصفها بأنها “عادية بالنسبة للشيطان الأكبر القابع في إيران، والشيطان الأصغر القابع في الضاحية الجنوبية”.
وأشار “النقري”، إلى عدم وجود أي صلة بين الفصائل العسكرية في إدلب والهجوم، مضيفًا: “أنا لا أقوم بتحليلات، بل أقدم معلومات دقيقة جداً”.
أعرب “النقري”، عن استعداده لتحدي “الروس وقيادة الدفاع الجوي لدى نظام الأسد” لإظهار أي أجسام غريبة تقترب من إدلب عبر الرادارات التي تسجل كل شيء.
حيث أشار إلى وجود معلومات تفيد بدخول 6 إرهابيين من لبنان ومشاركتهم في إطلاق النار على الضحايا في البداية، وأوضح أنه كان هناك أيضًا مفخخات انفجرت في مدرجات الكلية.”
وألمح الناشط، إلى وجود تواطؤ داخل الكلية الحربية في حمص، يهدف إلى استهداف الضباط الجدد وذويهم.
واتهم “النقري، رئيسَ فرع المخابرات العسكرية في حمص بالتورط المعلن في هذا الأمر، معتبرًا أنه يعلم بوجود تواطؤ مباشر من قبل رئيس فرع المخابرات الجوية في حمص.
ولفت إلى أن “أي معاينة لجثث الضحايا ستثبت صحة ما يقول”، واستبعد صحة رواية النظام مشيرا إلى أن المسيرات لا تزود بالرشاشات.
وأشار إلى وجود طائرات تابعة لحزب الله تحلق بشكل متواصل فوق منطقة الهرمل، مُشيرًا إلى أن المسافة بين الهرمل وحمص تمكن الطائرات من الوصول إليها في دقائق معدودة.
وأعلن عن نيته نشر مزيد من التفاصيل لاحقًا، مُشيرًا إلى أن دوافع الهجوم كانت محذرة سابقًا، على سبيل المثال عندما تم استهداف الغاب والقرداحة، مشيرًا إلى وجود مسيرات إيرانية في تلك الأوقات.
وقال “النقري”، في خطابه الموجه للرئيس بشار الأسد: “الخزي والعار للقائد العام النذل، الذي سيدفع الثمن لاحقًا”، مشيرًا إلى أنه يجب أن يُقنع أنه بالاستمرار في هذه الأساليب الخسيسة، يُعرض نفسه للخسارة.
وأضاف أن هذا السلوك يهدف إلى إيصال رسالة للمؤيدين، بعد أن فهموا حقيقة القائد وأدركوا أنه يتخذ مواقف متناقضة ما بين حزب الله وإيران في مختلف الأوقات.
وفي ختام كلامه، توجه “النقري” برسالة إلى زعيم ميليشيا حزب الله الإرهابي، قائلاً: “هذه الجريمة مسجلة عليك، واعتبارًا من الغد، سيكون أي شيعي إرهابي من لبنان هو هدف، وكلامي واضح ومحدد، أي إيراني هو هدف، والبداية ستكون من حمص”.