باحث سوري يستبعد شن عملية عسكرية مشتركة بين حكومة نظام الأسد وأنقرة ضد قوات “قسد”
استبعد الباحث أنس شواخ، شن عملية عسكرية مشتركة بين حكومة نظام الأسد وأنقرة ضد قوات “قسد”، استجابة لدعوة حزب “الحركة القومية” التركي، المتحالف مع الرئيس رجب طيب أردوغان، رداً على انتخابات البلديات المرتقبة في شمال شرقي سوريا.
حيث صرح أنس شواخ، اليوم الاثنين 3 حزيران/ يونيو، أن التنسيق بين الجانبين “مستبعد جداً” لغياب المؤشرات على أرض الواقع.
ولقد أضاف شواخ، أن التصريحات المتتالية من حزبي التحالف الحاكم في تركيا “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية”، تمثل “تحذيراً واضحاً” يمكن الاعتماد عليه لتوقع شن عمل عسكري شمال شرقي سوريا، أو على الأقل تصعيد جوي واسع عبر عملية واسعة.
وكما رجح أن يحدث هذا التصعيد قبيل انتخابات البلديات بمناطق “قسد”، وأن يستهدف مناطق واسعة تضم أهدافاً عسكرية وبنى تحتية مدنية، وفق “عنب بلدي”.
وأشار الباحث السياسي التركي عمر أوزكيزيلجيك، إلى اختلاف أولويات أنقرة وحكومة نظام الأسد، موضحاً أن أولوية تركيا في سوريا هي “وحدات حماية الشعب” الكردية، أكبر مكونات “قسد”، وسلامة الأراضي السورية، بينما أولوية بشار الأسد، تشمل المعارضة السورية والبقاء في الحكم، لذلك فإن تركيا بالنسبة له ليست حليفاً محتملاً، بل تهديداً.