باحث سوري: الخلاف بين “الجبهة الشامية” و”الحكومة المؤقتة” يعكس تصعيداً بين فصائل المعارضة
رأى الباحث السوري سمير العبد الله، اليوم الاثنين 9 أيلول/ سبتمبر، أن الخلاف بين “الجبهة الشامية” المنضوية بصفوف “الجيش الوطني السوري” و”الحكومة السورية المؤقتة”، يعكس تصعيداً بين الفصائل في المناطق المحررة.
حيث أعرب العبد الله عن اعتقاده بأن مؤسسات المعارضة ترغب في معاقبة “الشامية” بسبب عدم توقيعها على قرار فتح معبر “أبو الزندين” بريف حلب، الذي يصل بين مناطق سيطرة “الجيش الوطني” وحكومة نظام الأسد.
وأوضح الباحث صعوبة التنبؤ بما سيحدث نتيجة التصعيد، كون مؤسسات المعارضة محكومة بأشخاص “يسعون إلى تحقيق مصالح شخصية”، في حين يعد تغيير رئيس “المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى، “أمراً معقداً نظراً إلى الدعم التركي القوي الذي يحظى به”، وفق قوله.
ولفت إلى أن “الجبهة الشامية” تبدو غير راغبة بالتصعيد في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة، ما يزيد من احتمالية اللجوء إلى الحوار أو التفاوض بوساطة تركية كخيار لتجنب التصعيد.
ومن الجدير بالذكر أن الباحث نوار شعبان، استبعد أن تتخلى “الجبهة الشامية” عن طلب إسقاط الشرعية عن “الحكومة المؤقتة”، إلا إذا تراجعت الأخيرة عما تداولته