ازدادت معاناة سكان المخيمات العشوائية في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” الكردية في الشمال السوري، نتيجة نقص المساعدات وانعدام الخدمات، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن سكان المخيمات تعبيرهم عن حزنهم لأن المنظمات الإنسانية لا تلقي بالًا لوضعهم، وأكدوا أنهم يشعرون بأنفسهم “مهملين” بين الخيام الهشة، وسط ندرة المياه وقلة مواد التنظيف.
وأوضحوا أن الأطفال يعانون من مشكلات صحية مستمرة، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة وحالات الإسهال والتقيؤ، ويجدون صعوبة في البقاء داخل الخيام خلال فترة الظهيرة بسبب الحرارة المرتفعة.
وكشف “شيخموس أحمد”، المسؤول عن المخيمات والنازحين في “الإدارة الذاتية”، عن وجود العديد من المخيمات العشوائية و16 مخيمًا نظاميًا.
وأشار إلى الجهود المبذولة لنقل سكان المخيمات العشوائية إلى مخيمات أخرى منظمة، بهدف تحسين الأوضاع الإنسانية والصحية بالتعاون مع “الإدارة الذاتية” والمنظمات.
ومن جهتها، دعت “تانيا إيفانز” العاملة في “منظمة الإغاثة الدولية” إلى تعزيز الاهتمام بالمخيمات العشوائية المهملة، وتوفير التمويل اللازم والعمل المستدام لتحسين وضعها بالتعاون مع المجتمع الدولي.
