الهجري يناقش التطورات مع المبعوثة الفرنسية…ومتظاهرو السويداء يحملون الأسد مسؤولية تفجير الكلية الحربية
مع استمرار الحراك الشعبي الذي يقوم به أهالي مدينة السويداء ليتنصف الشهر الثاني دون كلل أو ملل، توافد آلاف المتظاهرين، اليوم الجمعة 6 تشرين الأول/ أكتوبر، إلى ساحة السير (الكرامة)، ووقفوا دقيقة صمت على أرواح الضحايا في عموم المناطق السورية.
وحمّل المتظاهرون حكومة دمشق مسؤولية الهجوم على “الكلية الحربية” في مدينة حمص، وأكدوا أنها مسؤولة عن دماء جميع الضحايا في سوريا، مذكرين بحادثة إدخال تنظيم “داعش” إلى السويداء “بمساعدة من الأجهزة الأمنية” عام 2018.
وتجمع آلاف المحتجين وسط السويداء بمشاركة واسعة من أهالي ريف المحافظة، للمطالبة برحيل بشار الأسد، وتطبيق القرار الدولي رقم 2254.
وفي السياق أجرت المبعوثة الفرنسية إلى سوريا، بريجيت كرومي، اتصالاً مع الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في السويداء، الشيخ حكمت الهجري، أكدت خلاله أهمية المحافظة على سلمية الحراك في المحافظة.
وأوضحت كرمي أن الاتصال مع الهجري “تناول ما يجري من مظاهرات في السويداء، وأهمية الحراك السلمي، والمشاركة الفعالة للمرأة، وضرورة تطبيق القرار الأممي 2254”.
والجدير ذكره أنه قام عدد من الناشطين والمسؤولين الموالين بعد تفجير النظام للكلية الحربية، باستثماره، وتخويف أهالي السويداء من ذات المصير، طالبين منهم الوقوف مع الجيش ورأس النظام في حربه على الإرهاب، وإيقاف الحراك في مدينتهم.