عقب تشهده مدينة منبج بريف حلب الشرقي توترات أمنية على خلفية اشتباكات ومعارك بين مقاتلين من أبناء العشائر وبين ميليشيا “قسد” الإرهابية.
افاد ناشطون بتعرض محيط عدة قرى قريبة من مدينة منبج لغارات قيل إنها روسية.
الطيران الحربي الروسي محيط قريتي (الحلونجي – ومحسنلي) بريف حلب الشرقي اليوم، الجمعة 1 أيلول/ سبتمبر، حيث تدور معارك هناك.
المراصد العسكرية قالت إن الطيران الروسي شن غارات جوية بالصواريخ الفراغية على محيط البلدتين ، بعد سيطرة مقاتلي العشائر عليهما.
ونشر ناشطون ومراصد عسكرية تسجيلات مصورة تعرض آثار الاستهداف، دون توفر تفاصيل رسمية عن طبيعة الاستهداف ومنفذه وحجم الخسائر.
وقال المتحدث الرسمي لـ”مجلس منبج العسكري” شرفان درويش، إن قرية البويهج في الريف الشرقي لمدينة الباب تشهد حاليًا اشتباكات بين قوات المجلس والمهاجمين”.
في حين ترتبط المواجهات المسلحة في ريف حلب، بالاشتباكات القائمة في دير الزور، والتي دخلت يومها الخامس على التوالي.
وتركزت الاشتباكات في بلدات منها العزبة شمالًا والبصيرة والشحيل شرقًا.
ولا تزل ميليشيات قسد تتحدث عن قتال أو مواجهات ضد أبناء العشائر، إنما قالت في بيان لها “إنها لا تزال في خضم عمليتها الأمنية بأرياف دير الزور شرقي سوريا لملاحقة خلايا أرسلهم النظام السوري إلى المنطقة لإحداث فتنة أهلية”.
