الملك تشارلز الثالث يتوج رسميًّا ملكًا على عرش بريطانيا بعد أدائه القسم

توّج تشارلز الثالث، اليوم السبت 6 أيار/ مايو، ملكاً للمملكة المتحدة في “ويستمنستر آبي” خلال مراسم دينية أمام حوالى 2300 مدعو، بعد ثمانية أشهر على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، بعد أدائه القسم الملكي، وعقب تتويج الملك بوقت قصير، تم تتويج زوجته كاميلا ملكة.
وما أن وضع رئيس أساقفة كانتربيري تاج سانت إدوارد على رأس الملك حتى سمعت هتافات “حفظ الله الملك” داخل كنيسة دير وستمنستر وخارجها.
وقال رئيس الوزراء ريشي سوناك: “لا يمكن لأي دولة أخرى أن تقدم مثل هذا العرض المبهر المواكب والاحتفالات والمهرجانات في الشوارع”.
وهنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن الملك تشارلز الثالث على التتويج، وأشاد بالصداقة المستدامة بين لندن وواشنطن، وفي الوقت ذاته هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيضا الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا بالتتويج، وأعربت جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا عن أملها في تعزيز التعاون بين روما ولندن بعد تتويج تشارلز.
ويشار إلى أنه قبل مراسم التتويج، خرجت مظاهرات مناهضة للملكية في بريطانيا، وقد أوقفت الشرطة 6 مناهضين وصادرت مئات اللافتات وسط العاصمة لندن، وفق ما نقلته وسائل إعلام عالمية.
وتولى تشارلز حكم بريطانيا خلفا لوالدته الملكة إليزابيث عقب وفاتها في سبتمبر أيلول وأصبح في سن الرابعة والسبعين أكبر ملك بريطاني يضع على رأسه ذلك التاج ويجلس على كرسي العرش الذي يعود إلى القرن الرابع عشر في كنيسة وستمنستر.