المجتمع الدولي لحكومة أفغانستان: “ألغوا تطبيق الحدود الإسلامية لكي نعترف بكم”
كشف زعيم حركة طالبان الأفغانية، الملا هبة الله، في تصريح له، الخميس 18 آب/ أغسطس، أن المجتمع الدولي يطالبهم بعدم تطبيق حدود الشريعة الإسلامية مقابل الاعتراف بنظامهم.
وكان زعيم الحركة قد بين موقفه سابقا من هذا الأمر، حيث قال في أول خطاب علني له: “حرب طالبان مع الولايات المتحدة وحلف الناتو لم تكن لأجل الوصول إلى السلطة أو جمع الأموال بل كانت حربا لأجل المبادئ والقيم الإسلامية، وإن الحرب مع الكفار لم تنته بل ستستمر إلى يوم القيامة، وإن تطبيق الحدود الشرعية من قبل إمارة أفغانستان الإسلامية ستواجه بردود فعل كثيرة على المستوى العالمي”.
وأشار هبة الله إلى أن وصول طالبان إلى السلطة في أفغانستان أسعد العالم الإسلامي، لكن زعماء الدول الإسلامية لا يفكرون إلا في مصالحهم الشخصية ونسوا رغبات وآمال المسلمين.
وخلال كلمته، اتهم الحكومات الغربية بأنها لا تريد أن تكون أفغانستان مستقلة، فعقب هزيمتها وخروجها من البلاد بعد 20 عاما من الاحتلال العسكري تحاول إثارة الفتن.
يذكر أنه رغم وصول طالبان للحكم بعد توقيع الاتفاق مع الولايات المتحدة، لم يعترف المجتمع الدولي بحكومتها، في حين حظيت حكومتها الأولى عام 1996 باعتراف 3 دول وهي باكستان والإمارات والسعودية.