المتحدث باسم “تجمع أحرار حوران” ينفي تسجيل هجمات بدعم أوكراني ضد القوات الروسية في درعا
نفى المتحدث باسم “تجمع أحرار حوران” المحلي، “أبو محمود الحوراني”، صحة ما أوردته وسائل إعلام أوكرانية، عن دعم استخبارات كييف، هجمات شنها مسلحون معارضون ضد القوات الروسية جنوبي سوريا، رغم رصد بعض الهجمات دون معرفة من يقف وراءها.
وصرح الحوراني أن “تجمع أحرار حوارن” لم يرصد أبداً هجمات ضد القوات الروسية في درعا من قبل مجموعات مسلحة مدعومة من الاستخبارات الأوكرانية، مؤكداً عدم وجود مثل هذه المجموعات على الأرض.
وأكد أن التسجيل المصور الذي عرضته صحيفة “كييف بوست” أمس الاثنين 3 حزيران/ يونيو، وقالت إنه لهجمات ضد القوات الروسية جنوبي سوريا، يتضمن “مغالطات كبيرة جداً”.
منها لقطات من بلدة محجة، لاشتباكات بين مقاتلين محليين وعناصر فرع أمن الدولة قبل أشهر، وأشار إلى أن بلدة محجة لم تشهد أي هجوم ضد القوات الروسية.
وأوضح أبو محمود حوراني أن التجمع رصد استهدافات ضد القوات الروسية جنوبي سوريا، دون إمكانية تحديد الجهات التي تقف وراءها، ولم يستبعد أن تكون فصائل المعارضة بسبب “تقصير الروس” في ضمان اتفاق التسوية الموقع مع حكومة نظام الأسد عام 2018، أو مجموعات إيرانية نتيجة عمل موسكو على تقليص دور طهران وميليشياتها في المنطقة.