كشف المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسون، أن السعودية وافقت على استضافة محادثات اللجنة الدستورية السورية، حين تم طرح اسم المملكة لاحتضان الاجتماعات بسبب عرقلة انعقادها في جنيف.
وأكد بيدرسون في إحاطة قدمها خلال اجتماعه مع أعضاء هيئة التفاوض السورية في جنيف أمس الثلاثاء إن السعودية “لم تكن سلبية تجاه فكرة عقد اجتماعات اللجنة الدستورية فيها، لكن السعوديين يريدون أن يكون هناك نتائج من هذا الاجتماع”، مضيفاً: “لكن هذا ما لم نستطع ضمانه بعد”.
وشدد بيدرسون على أهمية عودة انعقاد الاجتماعات، مع الأخذ بعين الاعتبار القضايا الأخرى، مشيراً إلى أن “القرار 2254 حصل على إجماع في مجلس الأمن، وهو قرار واسع يتحدث عن كل التحديات التي تواجه سورية، ولا بد من المتابعة به”.
ونبه المبعوث الأممي على ضرورة “أن يكون هناك نقاشات سورية – سورية، بين هيئة التفاوض التي تمثل المعارضة السورية وبين نظام الأسد”.
وكما تطرق إلى الأنباء التي تتحدث عن تغير موقف الاتحاد الأوروبي والرسالة التي تدعو لإعادة النظر في الموقف من سورية، قائلاً إنه “لن يكون هناك تغيّر جذري في موقف الاتحاد الأوروبي”.
ولفت إلى أنه لن يكون هناك تغير في موقف الدول الأكثر انخراطاً في القضية السورية، “لكن قد يكون هناك بعض الخطوات الفردية الثنائية من بعض الدول”.
