المبعوث الأممي إلى سوريا: التوتر المتصاعد في شمال شرق سوريا بين قسد وفصائل الجيش الوطني يتطلب حلًا سياسيًا عاجلًا
صرّح مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بأن التوتر المتصاعد في شمال شرق سوريا بين القوات الكردية وفصائل الجيش الوطني يتطلب حلًا سياسيًا عاجلًا، محذرًا من “عواقب وخيمة” قد تؤثر على سوريا بأكملها في حال استمراره.
وأكد بيدرسون أن حل هذه الأزمة يتطلب “تنازلات جادة” من جميع الأطراف، مشيرًا إلى ضرورة معالجتها في إطار ترتيبات سياسية ضمن المرحلة الانتقالية.
ويأتي هذا التصريح في ظل تصاعد القتال بين الفصائل المعارضة المدعومة من أنقرة و(قسد) المدعومة من الولايات المتحدة.
وقد تمكنت المعارضة من السيطرة على مدينة منبج في 9 ديسمبر، مع تقارير عن استعدادها لشن هجوم على مدينة كوباني (عين العرب) الواقعة على الحدود التركية.
وأضاف بيدرسون أن التعامل الخاطئ مع الوضع في الشمال الشرقي قد يؤدي إلى موجة نزوح جديدة وتفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا.
من جهتها، اقترحت “قسد”، بقيادة وحدات حماية الشعب الكردية، سحب قواتها من المنطقة مقابل اتفاق هدنة شامل.
إلا أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أكد خلال مؤتمر صحفي بدمشق مع أحمد الشرع، قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أن وحدات حماية الشعب “يجب أن تُحل بالكامل” لضمان الاستقرار في المنطقة.