القائم بأعمال سفارة العراق لدى نظام الأسد يقدر زيارات العراقيين القادمين إلى سوريا خلال عيد الأضحى بأكثر من 10 آلاف عراقي
قدر القائم بأعمال سفارة العراق لدى نظام الأسد “ياسين الحجيمي” تزايد أعداد السياح العراقيين القادمين إلى سوريا لقضاء عطلة عيد الأضحى، فيما نشطت خلال الفترة الماضية شركات النقل في تنظيم ما يطلق عليها “كروبات دينية” تتضمن رحلات برية وجوية من العراق إلى سوريا.
ووفق “الحجيمي” فإن عدد القادمين عبر مطار دمشق ومنفذ البوكمال بريف ديرالزور خلال عطلة العيد بلغ 10780 سائحاً عراقياً، ونفى وجود أي حادث جنائي أو أي مشكلة تذكر في ظل الوضع الأمني المستتب من خلال التنسيق مع نظام الأسد.
ولقد تزايدت عروض تنظيم الرحلات من العراق إلى سوريا، لزيادة المراقد والمشاركة بمناسبات دينية، وقدر وزير السياحة في حكومة نظام الأسد ارتفاع عدد الزائرين العراقيين إلى 44 ألفاً في الشهر الأول من العام الحالي بعدما وصل العدد إلى 11 ألفاً في شهر كانون الثاني من العام الماضي.
وصرح أن حكومة النظام تولي أهمية لقطاع السياحة العراقية، وبالتالي فإنه يتم تقديم كل التسهيلات للزائرين العراقيين، معرباً عن أمله أن يكون هذا القرار يشجع على قدوم العائلات العراقية للاصطياف في سوريا، وليس فقط رجال الأعمال أو السياحة الدينية والثقافية.
وكما يسمح نظام الأسد بدخول حملة الجنسية العراقية إلى سوريا، من دون موافقة أمنية أو تأشيرة مسبقة، وسط احتفاء ملحوظ من قبل وسائل إعلام النظام التي اعتبرت القرار “سابقة تاريخية”، وبررت بأنه سيحقق دعم للاقتصاد السوري.
وسبق أن كشفت مصادر إعلامية خلال الفترة الماضية عن تزايد تجهيزات وتحضيرات من قبل عدة جهات إيرانية، لإحياء مناسبات جديدة في دمشق، أبرزها مجالس حسينية للعزاء بذكرى وفاة السيدة زينب وأخرى للاحتفال بمولد علي بن أبي طالب، وغيرها.
وأقام عشرات الزوار الشيعة طقس ما يسمى بـ”الدخولية” أمام مقام السيدة زينب جنوبي دمشق، ونصبت عدة وفود خيام ومواكب لتقديم الطعام بدواعي “خدمة الزوار”، وسط توافد كبير من قبل “المعزين” إلى “مجالس العزاء” التي حددت في هذه المناسبة، يُضاف إلى ذلك مراسم تبديل رايات مقامات السيدة رقية وزينب بدمشق.