الفلتان الأمني جنوبي سوريا يخرج المنطقة عن سيطرة نظام الأسد
نقلت وسائل إعلام محلية، أنباءً عن انفجار عبوة ناسفة، الجمعة 5 آب/ أغسطس، عند حاجز عسكري بالقرب من قرية البكّار في ريف درعا الغربي، تبعتها اشتباكات بأسلحة خفيفة ومتوسطة في محيط المنطقة.
وقالت شبكة “أتارعا نيوز” المحلية، التي يديرها إعلاميون مقربون من نظام الأسد، “إن ضابطًا برتبة ملازم أول وعنصرًا من مرتبات الفرقة الخامسة بقوات النظام، أُصيبا بجروح متفاوتة بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون واستهدفت سيارة عسكرية على الطريق الواصل بين بلدتي الجبيلية والبكّار”.
وسبق أن أصدر “مكتب توثيق الشهداء” في درعا إحصائية شهرية عن أعداد القتلى في المحافظة خلال تموز/ يوليو الماضي، بلغت 18 قتيلًا نتيجة عمليات استهداف متفرقة شهدتها المحافظة.
وشهدت محافظة درعا في الآونة الأخيرة تصاعدًا لأعمال العنف، إذ تعتبر امتدادًا لحالة الفلتان الأمني وغياب الوجود الفعلي لقوات النظام باستثناء الحالات التي تقتضي حماية مواقعه العسكرية.
ويذكر أن مدينة طفس، شهدت في 28 تموز/ يوليو الماضي، تطورات عسكرية متسارعة دفعت خلالها قوات النظام بتعزيزات عسكرية بينها آليات ثقيلة إلى محيط مدينة طفس، فيما تحاول اليوم التقدم باتجاه المدينة وتستهدف منازل المدنيين بالدبابات والرشاشات الثقيلة، وسط أنباء عن تصدي عناصر سابقين في الجيش الحر لمحاولات التقدم هذه.