الفقر والمخدرات أهم الأسباب…معدلات الانتحار في تصاعد في مناطق سيطرة الأسد
كشف تقرير لموقع “غلوبال” الموالي لنظام الأسد، عن تسجيل 127 حالة انتحار لغاية نهاية الشهر التاسع، مؤكدًا ارتفاع معدلات الانتحار في مناطق سيطرة النظام، للعام الحالي بنسبة كبيرة تجاوزت الـ 90% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وفق تقارير إعلامية موالية.
وأشار التقرير إلى أن النسبة تخطت 90% مقارنة مع العام السابق، حين بلغت الفترة ذاتها 64 حالة، في حين أكد الموقع ارتفاع معدلات الانتحار في سورية مقارنةً بفترة ما قبل الحرب، بنسبة تتراوح بين 20-30%”.
من جانبها اعتبرت الاخصائية النفسية، “هبة موسى”، أن الوضع الاقتصادي هو السبب الأساسي في معظم حالات الانتحار، حيث يصنف الفقر كأحد العوامل الضاغطة بالإضافة إلى الأسباب العاطفية والخلافات الزوجية عند الإناث، بالإضافة إلى صعوبات الدراسة والرسوب عند بعض المراهقين.
ولفتت موسى إلى تأثير إدمان الحبوب المخدرة كـ “حبوب الكبتاغون” التي زاد انتشارها في السنوات الأخيرة بين الشباب وعلاقته بالانتحار، فالمدمن مهيأ للانتحار في أي وقت، حسب قولها.
والجدير ذكره أن النسبة الأكبر في معدلات الانتحار سجلت في العام 2020 حيث بلغت 197 حالة، دون وجود أي تغير يذكر لمعالجة تلك الأوضاع المؤدية للانتحار.