العراق يغلي… ما سبب الاحتجاجات الواسعة ضد البرلمان في العراق؟
أعلن أنصار التيار الصدري، السبت 30 تموز/ يوليو، بدء اعتصام مفتوح داخل مبنى البرلمان العراقي، وذلك بعدما اقتحموه للمرة الثانية خلال 4 أيام، في حين دعا الإطار التنسيقي الشيعي إلى التظاهر دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها، ودخل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على خط الأزمة مطالبا الجميع بالحوار ووأد الفتنة.
ويعود السبب في الاحتجاجات الكبيرة التي تشهدها شوارع العاصمة العراقية بغداد منذ ساعات الصباح الأولى من يوم السبت، إلى الدعوى التي وجهها زعيم التيار الصدري في البرلمان “مقتدى الصدر” إلى أنصاره بسبب الاعتراض على تشكيل الحكومة واختيار رئيس جمهورية للعراق.
ودعا زعيم التيار الصدري أنصاره إلى التظاهرات في شوارع بغداد واقتحام المنطقة الخضراء، وذلك اعتراضا على ترشيح الإطار التنسيقي لمحمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة، ومنع إقامة جلسة مجلس النواب العراقي.
يذكر أن الانتخابات العراقية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أفرزت كتلا سياسية مختلفة، فضمن المكون الشيعي تصدر التيار الصدري بقيادة “مقتدى الصدر” المشهد بعد حصوله على 73 مقعدا، قبل أن تعلن كتلة الصدر لاحقا استقالتها من البرلمان.
ويأتي بعد التيار الصدري في عدد المقاعد، “الإطار التنسيقي”، وهو شعي أيضا، ويضم كل القوى الشيعية ما عدا التيار الصدري.
أما على مستوى المكون السني فيتصدر تحالف “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي بعدد 37 مقعدا، ويليه تحالف “عزم” بقيادة خميس الخنجر، ويمتلك 34 مقعدا.