عثر أهالي منطقة البقاع اللبنانية الأربعاء 27 تموز/يوليو، على جثة شاب سوري في العقد الثالث من عمره.
وقالت مصادر إعلامية، أنه عثر على جثة شاب يبلغ من العمر 22 عاما مقتول نحرا بواسطة آلة حادة ومرمي بالقرب من مخيم “حسن الراعي” في بلدة شعت بمنطقة البقاع الشمالي.
وأشارت المصادر أن السوري حسين جمعة الحمود ينحدر من مدينة الرقة.
وفي 21 يوليو/حزيران الجاري، وقع شجار بين شاب سوري ومجموعة من الشبان اللبنانيين في منطقة “الصرفند” التابعة لمحافظة “صيدا”، أسفر الشجار عن تعرض شاب سوري لضربات وحشية من قبل الشبان ونقله على الفور إلى مشفى “الراعي” في المنطقة، ليفارق الحيارة متأثراً بجراحه.
وكان مواطنون لبنانيون أقدموا في 24 تموز/يوليو، على إحراق مخيم للاجئين السوريين في بلدة تل حياة التابعة لقضاء عكار شمالي البلاد، بحجة قتل أحد أبنائهم على يد شخص من سكان المخيم.
ويعيش في لبنان نحو مليون ونصف مليون سوري بحسب الأرقام الحكومية، منهم حوالي 950 ألفا مسجلين رسميا لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ويواجه السوريون هناك خطر الترحيل من لبنان بعد تصريحات المسؤولين هناك بوجود خطة لإعادة اللاجئين السوريين إلى مناطق نظام الأسد، مما يعرضهم لخطر الاعتقال والتعذيب وربما فقد الحياة على حد قول الناشطين والحقوقيين.
