أعلن ملك الأردن، عبد الله الثاني، خلال اجتماع القمة العربية في جدة بالسعودية، اليوم الجمعة 19 أيار/ مايو، ترحيبه بعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية معتبرا هذه الخطوة “خطوة مهمة من أجل الحل السياسي للأزمة السورية”.
وقال العاهل الأردني: “حذرنا مرارا من استمرار الأزمة السورية دون حل وأرحب اليوم بعودة سوريا للجامعة كخطوة نأمل أن تسهم في إنهاء الأزمة”.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، قال إن “القضية الفلسطينية لا تزال محور اهتمامنا ولا سلام وأمن مع استمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين”.
وأضاف أن “منظومة العربي المشترك بحاجة دائما إلى التطوير لمواجهة التحديات الدولية”.
وأعلن أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأحد 7 أيار/ مايو الجاري، عن قرار الجامعة العربية “دعوة سوريا لشغل مقعدها”، مشيرا إلى أن “عودة العلاقات الطبيعة بين الدول العربية ودمشق قرار سيادي لتلك الدول”.
وشهدت عملية إعادة نظام الأسد للجامعة العربية رفضا محليا من قبل الهيئات المعارضة والمؤسسات الثورية السورية، ودوليا من دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأوروبية عموما ودولة قطر.
