التقارير الإخبارية

“الصراع يشتد داخل الائتلاف الوطني السوري قبيل الانتخابات: تأجيل وتنافس غير شريف على رئاسة المؤسسة”

 

 

يشتد الصراع والتنافس بين مجموعات وأطراف متعددة داخل الائتلاف الوطني السوري، مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة لاختيار رئيس جديد يحل محل الرئيس الحالي سالم المسلط. تم تأجيل هذه الانتخابات من يوليو إلى سبتمبر بسبب التطورات المرتبطة بالتطبيع المحتمل مع النظام السوري والمخاوف المتعلقة بهذا الأمر.

 

سالم المسلط تم انتخابه رئيسًا للائتلاف في يوليو 2021 خلفًا لنصر الحريري. هذه الانتخابات جرت في مقر الائتلاف بإسطنبول، حيث حصل المسلط على 71 صوتًا.

 

يترقب الجميع شخصيات مختلفة داخل الائتلاف، متوقعين أن يتم تعيين أحدهم كرئيس جديد للمؤسسة، وذلك بناءً على توجهات مختلفة تتضمن الموقف التركي والتوافق داخل أنحاء الائتلاف على هذا التعيين.

 

بينما تعيش نائبة رئيس الائتلاف السياسية ربى حبوش، ، فترة صمت، قررت الكشف عن كواليس اختيار رئيس الائتلاف السوري. وقد طالبت بإجراء انتخابات ديمقراطية شفافة تُمنع فيها التفويضات، مع توضيح أن الاستخدام المفرط للتفويضات قد يؤدي إلى عدم تمثيل ديمقراطي حقيقي ويمكن أن يسمح لمصالح ضيقة بالتغلب على إرادة الأعضاء.

 

يأتي تأجيل الانتخابات بناءً على قرار تركي، وتركيزت الأسباب على استمرار الاستقطاب داخل الائتلاف وتشكيل التحالفات بين مكوناته، إلى جانب تأخر التحرك التركي في تعيين الشخصية المسؤولة عن الشؤون السورية. وبينما يشير الائتلاف إلى التطبيع العربي والتركي مع النظام السوري كأحد الأسباب، تشير المصادر إلى أن تأجيل الانتخابات مرهون بقرار تركي نهائي، ما يجعل هذه العملية شكلية أكثر من كونها تحقق تغييرًا حقيقيًا في الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى