السفير الإيـ.ـراني في سوريا: “انسحاب قادة الحـ.ـرس الثـ.ـوري من سوريا لا يؤدي إلى توقف الضربات الإسـ.ـرائيلية
أكد سفير إيران لدى دمشق، “حسين أكبري”، أن انسحاب قادة “الحرس الثوري” الإيرانيين من سوريا لن يؤدي إلى توقف الضربات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن “العدو يسعى لخلق أجواء سلبية داخل جبهة المقاومة قد تؤدي إلى الفتنة”.
وفي مقابلة مصورة، أشار “أكبري”، إلى أن الإسرائيليين “ارتكبوا بعض الجرائم، ومن الممكن أن يرتكبوا جرائم أخرى أيضاً، لكن هذا لا يعني أنه لو لم يتواجد الإيرانيون في سوريا فإن الكيان الصهيوني سيتوقف عن أعماله الإجرامية ويتوب ويعيد لكم الجولان وسيطلب المغفرة”.
واعتبر السفير “حسين أكبري”، أن من “السذاجة جداً” الاعتقاد بأن إسرائيل ستتراجع عن طبيعتها العنيفة.
كما أكد “أكبري” أنه حتى الآن، تم استهداف مبان سكنية فقط يقطنها قياديون إيرانيون في سوريا بواسطة هجومين إسرائيليين، وأسفر ذلك عن مقتل ستة “مستشارين”، بما في ذلك “راضي موسوي”.
وأضاف السفير الإيراني: “تحاول الإمبراطورية الإعلامية بشكل خبيث خلق حالة من الرعب لدى الشعب السوري” من الوجود الإيراني، لافتاً إلى وجود عشرات الشركات والعائلات الإيرانية في سوريا.
وأكد أن إيران هي الدولة الوحيدة القادرة على مساعدة سوريا بأريحية تامة، دون أخذ الولايات المتحدة الأمريكية بعين الاعتبار.