قالت السفارة الأمريكية في سوريا: “إنه منذ بداية الصراع في سوريا عام 2011 كان نظام “بشار الأسد” مصدراً لعدم الاستقرار الإقليمي، حيث ارتكب فظائع خطيرة ضد شعبه”.
وأضافت السفارة في منشور على صفحتها بـ”فيسبوك” أمس الأربعاء، أن النظام خلق أزمة إنسانية وخيمة بسبب الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية.
ولفتت إلى أنها ستواصل تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان وتجاوزاتها في جميع أنحاء سوريا وستعمل أيضا على تعزيز مساءلة المسؤولين.
وكانت السفارة الأمريكية في سوريا، تحدثت في منشور لها أمس، عن استهداف النظام للأشخاص الذين انتقدوه داخل البلاد.
وذكرت السفارة أنه وفقًا لتقرير الحرية الدينية الدولية لعام 2023، واصل النظام استهداف الأشخاص داخل البلاد الذين انتقدوه أو عارضوه، واصفاً إياهم بـ”المتطرفين العنيفين أو الإرهابيين”.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” قد وثقت في تقرير سابق، ما لا يقل عن 2317 حالة اعتقال في عام 2023 بينهم 129 طفلاً و87 سيدة.
وبيّنت “الشبكة” أن النظام يصدر قوانين تنتهك مبادئ القانون ويخالف محددات الاعتقال والتحقيق وفق التشريعات المحلية، إذ يعتبر قانون مكافحة الإرهاب وقانون العقوبات العام، وقانون العقوبات العسكري من أبرز القوانين التي يحاكم بموجبها المعتقلون، وفي معظم الأحيان يتم توجه مجموعة من التهم للمعتقلين، لا تستند إلى أدلة أو وقائع حقيقية.
