إقليمي ودوليالأخبار

الخارجية التركية: “تركيا تعطي الأولوية لإعادة إحياء اتفاقية تمرير الحبوب عبر البحر الأسود”

صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني في كييف، أن تركيا تعمل على إيجاد سبل بديلة لمبادرة شحن الحبوب، ولكنها ترى أن هذه الطرق تحمل مخاطر، ولا يمكن أن تكون بديلًا للمبادرة الأصلية.

 

وأكد “هاكان فيدان”، استمرار جهودهم لإعادة تنشيط العملية في أقرب وقت ممكن قبل فقدان المكاسب التي تحققت من مبادرة البحر الأسود

 

وأشار “فيدان” إلى أهمية الاتفاقية التي تم التوصل إليها بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا، والتي انتهى العمل بها في يوليو الماضي، والتي أتاحت تصدير أكثر من 33 مليون طن من الحبوب والمنتجات الغذائية إلى الأسواق العالمية.

 

وأكد وزير الخارجية التركي “هاكان فيدان”، أن تركيا تعطي الأولوية لإعادة إحياء الاتفاقية، وأن الرئيس “رجب طيب أردوغان” يبذل جهودًا منتظمة في هذا السياق، وأشار إلى أهمية المبادرة للأمن الغذائي العالمي والجهود الإنسانية.

 

وأكد أن تركيا تواصل جهودها لإعادة إحياء العملية في أقرب وقت ممكن، لتجنب ضياع المكاسب التي حققتها مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب.

 

وأعرب عن استعداد تركيا للحوار مع جميع الأطراف على مختلف المستويات من أجل تحقيق هذا الهدف.

 

وأضاف أن علاقات تركيا مع أوكرانيا مستمرة في التطور رغم التحديات المصاحبة للحرب، وسيستمرون في بذل الجهود لضمان أن تتأثر علاقاتهم الاقتصادية بأقل قدر من الأضرار جراء هذه التحديات.

 

و تمت مناقشة كيفية تقديم المزيد من الدعم لأتراك تتار القرم، الذين يعتبرون جسرًا يربط بين البلدين. وقد أشاد فيدان بالخطوات الهامة التي اتخذتها حكومة زيلينسكي لتعزيز حقوق أتراك تتار القرم، مؤكدًا دعم تركيا لأوكرانيا في هذا السياق.

 

وأكد أن تركيا ستستمر في دعم أوكرانيا والوقوف بجانبها دائمًا، وخاصةً فيما يتعلق بإعادة إعمار البلاد.

 

وعبّر عن تفاؤله بأن شركات المقاولات التركية ستكون لها دور كبير في عملية إعادة الإعمار في أوكرانيا.

 

وأشار “فيدان” إلى أن تركيا ترفض قصف الموانئ والمركبات التي تلعب دورًا رئيسيًا في نقل الحبوب، مما يؤكد التزامها بدعم الحلول السلمية والتعاون الإنساني.

 

وختم فيدان بالتأكيد على استمرار جهود تركيا والأمل في تحقيق نتائج ناجحة في هذا السياق، وأعرب عن شكره لأوكرانيا على دعمها البناء في هذه المسألة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى