“الحكومة المؤقتة” تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في حماية المدنيين في الشمال السوري

طالبت “الحكومة السورية المؤقتة”، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين الأبرياء والضغط على نظام الأسد لوقف استهداف المناطق السكنية، ومحاكمته أمام المحاكم الدولية لارتكابه جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري.

وأوضحت “الحكومة المؤقتة” أن مليشيات نظام الأسد بالتعاون مع الميليشيات الإيرانية نفذت سلسلة واسعة من الهجمات الصاروخية والمدفعية في الأيام الأخيرة، تجاوزت مائة هجوم مباشر على القرى والبلدات في ريف حلب وإدلب.

أدى هذا التصعيد إلى ارتقاء عدد من الشهداء، وإصابة العديد من الأشخاص، بعضهم في حالة حرجة، وتضررت منازل المدنيين والمحال التجارية، مما أدى إلى تزايد حالات التهجير والنزوح.

وأشارت “الحكومة المؤقتة” إلى أن النهج الخطير والحملات العنيفة التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه يؤكدان على التصعيد نحو تهجير السوريين وقتل أكبر عدد من الأبرياء، من خلال استهداف المدنيين والأماكن السكنية.

وكان قد أفاد فريق الدفاع المدني السوري، بأن قوات النظام مستمرة في شن هجماتها بواسطة الصواريخ الموجهة ذات الدقة العالية، مستهدفة السكان في شمال غربي سوريا.

وأكد الدفاع المدني أن هذا التصعيد يشكل تهديدًا لحياة المدنيين في مناطق من ريف إدلب وحلب، مع تأثيرات تعيق حياة الناس، وتقوض سبل عيشهم.