الحالة الرابعة من نوعها… برلمان الأسد يسقط عضوية نائب محافظة دمشق لحمله الجنسيتين الجزائرية والكندية
صوت “مجلس الشعب” بالإجماع، اليوم الأحد 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، على إسقاط عضوية النائب عن محافظة دمشق رجل الأعمال محمد خالد زبيدي، لحمله الجنسيتين الجزائرية والكندية.
حيث إن حمل جنسية أخرى غير السورية أمر يخالف أحد شروط الترشح إلى البرلمان السوري، وكان البرلمان منح في وقت سابق، إذناً للقضاء بملاحقة زبيدي، المعاقب أوروبياً وأمريكياً باعتباره داعماً لحكومة نظام الأسد.
وتعد هذه الحالة الرابعة من نوعها في البرلمان بدورته الحالية التي بدأت قبل أشهر، بعد إسقاط عضوية رجلي الأعمال، النائب عن دمشق المقرب من إيران محمد حمشو، والنائب عن مدينة حلب شادي دبسي، بسبب حيازتهما الجنسية التركية.
وذلك بالإضافة إلى النائب عن مدينة دمشق أنس الخطيب، بسبب جنسيته الأردنية، كما منح البرلمان في دورته الحالية، إذناً للقضاء بملاحقة خمسة نواب، بمن فيهم زبيدي، بتهم تتعلق بقضايا فساد.
وسبق أن أعلن “مجلس الشعب” التابع لحكومة نظام الأسد، في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، بدء مساءلة 32 عضواً من أعضائه، متهمين بالترويج والاتجار بالمخدرات وحيازة جنسيات أخرى.
وحسب المصادر فإن من بين الأسماء المطروحة للمساءلة، مدلول العزيز، وأيهم جريكوس، وفراس جهام، المعروف بـ “فراس العراقية” زعيم ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة دير الزور.
وفي هذا السياق، فلقد تم فتح تحقيق مع النائب خليفة المرسومي بسبب حيازته لجنسيتين عراقية وسودانية، مما أثار تساؤلات حول قانونية وضعه كعضو في المجلس، يشار إلى أن المرسومي يعتبر أحد أهم أذرع إيران في المنطقة وقد فاز العام الحالي بعضوية “المجلس” بدعم إيراني.