“الجيش الوطني السوري” ينعي 5 من عناصره خلال تسلل لميليشيات قسد بريف عفرين
نعى “الجيش الوطني السوري”، أمس الأحد 8 أيلول/ سبتمبر، خمسة من عناصره أثناء تصديهم لمحاولة تسلل نفذتها ميليشيات “قسد” بريف عفرين شمالي حلب.
وذكر الجيش أن القتلى من مرتبات “القوة المشتركة”، المؤلفة من فرقة الحمزة وفرقة السلطان سليمان شاه، وهم: “أحمد الشيوخ، أحمد اليوسف، وسام الرجب، محمد الظاهر، علاء الديري”.
وأعلنت وحدات القوة المشتركة، في بيان منفصل، في منطقة عمليات غصن الزيتون التصدي لمحاولة لميليشيات “قسد”، على محاور أناب ومريمين قرب عفرين بريف حلب الشمالي.
وبثت معرفات عسكرية تتبع للقوة، مشاهد مصورة تظهر “وحدات المدفعية وم-د” تستهدف العديد من مواقع وتحصينات “قسد” وقالت إن ذلك “انتقاماً لشهداء القوة المشتركة والثورة السورية الذين قضوا في العمليات الإرهابية الأخيرة”.
وخلال آخر أسبوعين شهدت خطوط التماس بين الجيش الوطني و “قسد” أكثر من 15 عملية ومحاولة تسلل، في ارتفاع ملحوظ بوتيرة الهجمات بالتزامن مع قصف مدفعي تركي على نقاط “قسد” في المنطقة.
وسبق أن تمكنت “القوة المشتركة” التابعة للجيش الوطني السوري من قتل مجموعة من ميليشيا “قسد” بعد عملية تسلل على قطاع شوارغة الأرز بريف عفرين شمالي حلب، وسبق ذلك صدّ “الوطني” تسلّل على محور الدغلباش وقطاع عبلة في منطقة الباب شرقي حلب.
وتتكرر محاولة عناصر “قسد” المطرودين من مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” التسلل إلى الخطوط الأمامية للجيش الوطني والمناطق السكنية في مناطق عدة أبرزها في أرياف جرابلس وعفرين وإعزاز.
حيث تكررت محاولات التسلل لميليشيات “قسد” مؤخراً، على محور قطاع العجمي شرقي مدينة الباب، وعلى محور الغندورة قرب مدينة جرابلس، وعلى محاور “الغوز” شرقي حلب، و”زور مغار” على ضفة نهر الفرات قرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
ومن الجدير بالذكر أن العديد من المناطق المحررة في الشمال السوري تقع على تماس مباشر مع مواقع سيطرة قوات سورية الديمقراطية “قسد”، لا سيّما في أرياف حلب والحسكة والرقة وطالما تستهدف قوات “قسد”، مواقع المدنيين بعمليات القصف والقنص والتسلل علاوة على إرسال المفخخات والعبوات الناسفة ما يسفر عن استشهاد وجرح مدنيين بشكل متكرر.