الجيش المصري يعلن عن تنفيذ مناورة بالذخيرة الحية مؤكدًا مساندته لقضية فلسـ.ـطين
أعلن الجيش المصري، تنفيذ مناورة عسكرية بالذخيرة الحية، مع “تأكيده على قدرته على مواجهة أي تحديات”، ومساندة القاهرة للقضية الفلسطينية.
وأفاد الجيش في بيان، بأن وزير الدفاع “محمد زكي”، حضر تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع تكتيكي باستخدام الذخيرة الحية لإحدى وحدات الجيش الثاني الميداني الذي تقع سيناء في نطاق عملياته.
وقال متحدث الجيش “غريب عبد الحافظ”، في البيان، إن “المشروع يستمر عدة أيام، وحضره أيضا الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية”.
كما حضر المرحلة الرئيسية من المناورة “عدد من المحافظين وكبار قادة القوات المسلحة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والإعلاميين ورؤساء الجامعات المصرية”، وفق البيان.
وتضمنت المرحلة “إدارة أعمال القتال لاقتحام الحد الأمامي لدفاعات العدو، بمعاونة القوات الجوية، التي نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة”.
وركز دور القوات الجوية على “دعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم، تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي، وبمساندة المدفعية، لتدمير الاحتياطات، وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية”.
فيما قامت العناصر المدرعة والمشاة الميكانيكي بـ”تطوير الهجوم واختراق الدفاعات المعادية والاشتباك معها وتدميرها”.
وعاونتها في هذه المهمة “الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، من أجل التصدي لهجمات العدو المضادة وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية على الخطوط المختلفة”.
وأضاف أن عناصر القوات الخاصة من المظلات والصاعقة نفذت أعمال إغارة وإبرار لتدمير الأهداف المكتشفة.
وفى ختام المرحلة الرئيسية من المناورة، قال وزير الدفاع: إن “ما تم تنفيذه من أنشطة ومهام تدريبية للقوات المسلحة يقدم رسالة طمأنة للشعب المصري العظيم على قواته المسلحة واستعدادها القتالي الدائم”.
وقدم الشكر لـ”رجال القوات المسلحة لما يبذلونه من جهود لمجابهة التحديات الراهنة وغير المسبوقة التي تستهدف الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الإستراتيجية”.
وشدد على أن “القوات المسلحة قادرة على مجابهة أي تحديات تُفرض عليها بفضل قوة وتلاحم الشعب المصري وقيادته الوطنية.. والدولة المصرية لها ثوابت لا تحيد عنها ولا تنحاز إلا لمصلحة الأمن القومي المصري”.
وأكد زكي على “الدور الهام والفعال الذى تقوم به الدولة المصرية لمساندة القضية الفلسطينية على مدار التاريخ”.
وتابع أن “الموقف الحالي يتم التعامل معه بأقصى درجات الحكمة، لدعم القضية والحفاظ عليها ومساندة الأشقاء الفلسطينيين على أساس حل الدولتين”.
مؤكدًا أن “الحفاظ على سيناء لا يكتمل إلا بالتنمية الشاملة”.
ومنذ أشهر، تبذل مصر وقطر، بمشاركة الولايات المتحدة، جهود وساطة لإبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة المتاخم لمصر.