“الجبهة الشامية” ترسل مقاتليها لضبط الأمن وحماية المواطنين والمؤسسات المدنية والعسكرية في مدينة الباب
الجبهة الشامية في الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني، ترسل مقاتليها إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم السبت 27 تموز/ يوليو، للانتشار في الأحياء الرئيسية والطرق العامة لضبط الأمن والاستقرار في المدينة وحماية المؤسسات المدنية والعسكرية ومنعاً لحصول أي صدامات.
وقد أكد ناشطون استنفار لقوات “هيئة تحرير الشام” ومساندة قواتها لبعض المجموعات في محيط مدينة الباب وذلك لمنع محاولة الجبهة الشامية من إيقاف حملة الاعتقالات التي شنتها الشرطة العسكرية ضد المتظاهرين على أحداث قيصري.
وسبق في 22 من نيسان/ أبريل، أن فضت قوات “الجبهة الشامية” في الفيلق الثالث التابع الجيش الوطني، النزاع العشائري في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي ونشرت قواتها لحفظ الأمن بالمنطقة
حيث جرى اليوم اشتباكات عشائرية عنيفة في مدينة جرابلس شرقي حلب كان ضحيتها 3 قتلى بينهم امرأة و10 إصابات جميعهم من المدنيين، ونشرت “الجبهة الشامية” قواتها على الطرق الرئيسية وفي الأسواق العامّة لضبط الأمن وحماية الأهالي في المدينة.
ويذكر أن الجبهة الشامية ومديرية أمن مدينة أخترين في 9 من نيسان/ أبريل، نظمتا دوريات مشتركة لمقاتليهم على مداخل ومخارج المدينة، وذلك لحفظ أمن واستقرار المنطقة وحماية الأهالي من أي مخاطر تهدد حياتهم بريف حلب الشمالي.
وفي 1 نيسان/ أبريل، بادرت قيادة الجبهة الشامية، بالتعاون مع الوجهاء والقادة العسكريين، إلى رعاية جلسة ودية بين عائلات من مدينتي منغ وأعزاز في ريف حلب الشمالي، عقب خلافات وأحداث شهدتها المنطقة في ذلك الوقت.
ويذكر أن الجبهة الشامية في 28 تشرين الأول/ أكتوبر، نشرت قواتها في بلدة أخترين لضبط الأمن وحماية الأهالي بريف حلب الشمالي، ويذكر في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر عقب اندلاع اشتباكات عائلية في منطقة أخترين قامت قوات من الجبهة الشامية بالانتشار في بلدة أخترين كقوات فض نزاع بغية ضبط الأمن ومنعًا لتوّسع دائرة الاقتتال
وذلك ضمن بيان صرحت فيه: بذلت الجبهة الشامية جهودًا حثيثة في سبيل حل الإشكال ونزع فتيل الاقتتال من خلال مساعي أهل الخير والفضل، وأكدت أن هذه المبادرات قائمة لتحقيق الصلح بين طرفي النزاع.
وفي 28 كانون الثاني/ يناير حيث حصلت اشتباكات عائلية عنيفة في منطقة جرابلس بريف حلب الشرقي، أكدت الجبهة الشامية أنها ستكون عوناً للأهالي في المناطق المحرّرة، وتعهدت بحفظها أمنهم وسهرها على راحتهم.
وعليه شاركت الجبهة الشامية مع الفصائل العسكرية في الجيش الوطني في فرض الأمن ووقف الاقتتال بين الأطراف المتنازعة ونزع فتيل الفتنة وإعادة الهدوء والاستقرار للمنطقة.
وتؤكد الجبهة الشامية سعيها دائمًا بأن تكون عونًا وسندًا لأهالي المناطق المحررة في بسط الأمن وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة، وما ذلك إلا لأنها أخذت على عاتقها حفظ الأمن والنظام وبث روح الطمأنينة والاستقرار في نفوس المواطنين في المناطق المحررة، وتقديم العون اللازم لهم والوقوف بجانب الحق والعدل بكل سعة صدر.