إقليمي ودوليالأخبار

التصاعد السياسي والعسكري بين إثيوبيا وأرض الصومال قد يفجّر القرن الأفريقي ومصر تهدد!!!

في سياق التصاعد السياسي والأمني في منطقة القرن الأفريقي، أعلنت إثيوبيا اتفاقًا مثيرًا مع إقليم “أرض الصومال” الانفصالي، يمنحها منفذا بحريا في الصومال ويسمح لها بالوصول إلى البحر الأحمر. هذه الخطوة أثارت توترات بين إثيوبيا والصومال الذي اعتبرها انتهاكا لسيادته واستقلاله.

 

وفي هذا السياق، قام الرئيس الصومالي بزيارة إلى القاهرة للحصول على الدعم السياسي، في حين هدد الرئيس المصري بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك للحفاظ على سيادة واستقلال الصومال. وفي موازاة ذلك، أعربت الحكومة المصرية عن قلقها من تهديدات أمنية بحرية واقتصادية قد تنجم عن هذا الاتفاق.

 

يحذر المراقبون من أن التصاعد الحالي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في المنطقة، ويحتمل أن يشعل نزاعات إقليمية. كما يتوقع بعض الخبراء أن يستغل الأطراف المتطرفة تلك الفوضى لتحقيق أهدافها على الأرض.

 

في هذا السياق، يتساءل البعض عما إذا كانت مصر ستتدخل بشكل عسكري في المواجهة مع إثيوبيا بسبب أرض الصومال. وفي حالة التصاعد العسكري، قد يندلع صراع يعيد تشكيل القواعد السياسية والعشائرية في إقليم أرض الصومال، ويشعل الصراعات الإقليمية بشكل أوسع.

 

الاتفاق الذي أعلنته إثيوبيا يتيح لها الوصول إلى البحر الأحمر من خلال بناء ميناء بحري، وتركز مكاسبها على الاستفادة التجارية والاقتصادية، وتأمل في تعزيز التعاون الأمني والسياسي مع أرض الصومال.

 

مع تصاعد الأزمة، يبدو أن القرن الأفريقي يواجه تحديات كبيرة، حيث قد تؤدي التوترات الحالية إلى تداولات خارجية من دول الجوار وقوى كبرى، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدا وقد يشعل المنطقة بأكملها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى