التحالف الدولي ينفي التخطيط لعمليات ضد ميليشيات إيران في سوريا
صرح “التحالف الدولي لمكافحة “داعش”، العامل في العراق وسوريا، أنه يراقب عن كثب النشاط الذي تقوم به داعش في سوريا في الآونة الأخيرة، كما أوضح موقف التحالف من الأنباء التي تشير إلى نية التحالف ضرب أذرع إيران في سوريا.
جاء ذلك على لسان، قائد عملية “العزم الصلب” في قيادة قوة المهام المشتركة الجنرال “ماثيو ماكفارلين”، اليوم الخميس 17 آب/ أغسطس، الذي قال: أن “التحالف تلقى تقارير حول هجومين للتنظيم، أحدهما جنوب دمشق وآخر استهدف حافلة عسكرية في دير الزور”.
وأعرب ماكفارلين عن أمله في أن تتمكن حكومة دمشق والأطراف الأخرى في سوريا، من التصدي لهجمات التنظيم بمناطق سيطرتها، مشيراً إلى مراقبة ذلك “عن كثب”.
وعبرعن قلقه إزاء هذه الهجمات “الأكبر” خلال الفترة الماضية، مضيفًا: “لم نشهد على أي عمليات كبيرة مماثلة في المناطق الخاضعة للتحالف”.
ونفى ماكفارلين، استعداد التحالف لشن عمليات عسكرية في المنطقة ضد أي طرف، باستثناء “داعش”، في إشارة إلى الأنباء عن عملية محتملة ضد الميليشيات الإيرانية شرقي سوريا.
وقال: “إن التحالف الدولي لا يعد أي عمليات عسكرية لقطع الطريق على أي جهة في شرق سورية، باستثناء تنظيم الدولة الإسلامية”.
أضاف: “نحن نركز على داعش، وانعدام الاستقرار الذي قد تتسبب به حفنة من المقاتلين إذا استعادت السيطرة أو أعادت بناء عديدها لتشكل تهديداً أكبر”.
وتابع: “يبدو أن الآخرين يركزون علينا أكثر مما يركزون على الإرهابيين الذين يكثفون هجماتهم في المناطق التي لا يسيطر عليها التحالف”.
وفي معرض حديثه عن الاحتكاكات مع القوات الروسية في الأجواء السورية، انتقد المسؤول الأمريكي أفعال الروس “غير الآمنة والمهنية”، مؤكداً أنها غير مرحب بها، لأنها تعرض قوات الطرفين إلى الخطر.
يجري حديث منذ أسابيع حول تجهيز قوات التحالف الدولي لعملية عسكرية ضد ميليشيات إيران شرق الفرات، بهدف السيطرة على الحدود السورية- العراقية، وصولًا لقاعدة التنف على الحدود الأردنية.