التقارير الإخبارية

الباب عطشى… سوريون يطلقون وسمًا جديدًا لتسليط الضوء على أزمة المياه في مدينة الباب

 

أطلق مجموعة من الناشطين والأهالي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حملة تحت عنوان “الباب عطشى”، في إشارة إلى الانخفاض الكبير في منسوب مياه الآبار في البلدة لأكثر من 60% عما كانت عليه.

وطالبت مجالس محلية ومنظمات وتجمعات مدنية في مدينة الباب بريف حلب، في بيان مشترك، بالعمل على إنقاذ المدينة من كارثة إنسانية بسبب أزمة مياه الشرب التي تعيشها منذ قطع نظام الأسد إمدادات المياه.

النازح من مدينة حمص مهند الحمصي، المقيم في مدينة الباب، قال: “إن المياه تصل إلى منازل المدينة مرة في الأسبوع لنحو ساعتين، وهذه الكمية لا تكفي السكان، وهناك كثيرون يحتاجون لشراء صهريج مياه مرتين في الأسبوع، حيث يصل سعر الصهريج الذي يحوي خمسة براميل إلى ما بين 40 و50 ليرة تركية”.

يذكر أنه منذ عام 2017، وسكان مدينة الباب يعتمدون على المياه الجوفية، بعد أن قامت قوات الأسد بقطع مياه الشرب عن المنطقة من محطة “عين البيضا” الواقعة جنوبي مدينة الباب بريف حلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى