التقارير الإخبارية

الائتلاف الوطني: “نرفض زيارة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مناطق نظام الأسد”

 

عبر الائتلاف الوطني السوري في بيان له عن رفضه زيارة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، بالتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها ضد المدنيين، والتي أدانته بها لجنة التحقيق المستقلة.

وقال الائتلاف الوطني في بيانه أمس الأربعاء 9 آب/ أغسطس، “نؤكد على ضرورة استمرار العزلة الدولية لنظام الأسد المسؤول عن مقتل مئات الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين”.

ونبّه الائتلاف إلى أنّ “أي تقارب وقبول بهذا النظام المجرم يناقض الحل السياسي ويُفقده جدواه، ويعزز استمرار مأساة الشعب السوري الذي يرفض هذا النظام رفضاً كاملاً”.

وأكد الائتلاف، أنّ “الثورة السورية العظيمة منذ انطلاقها عام 2011 هي قضية عادلة لشعب انتفض ضد الاستبداد وطالب بالحرية، كما أن مساندة السوريين هي مسؤولية دولية أخلاقية لا يمكن التنصل منها، فضلاً عن أنها مسؤولية قانونية متمثلة في الالتزام بقرار مجلس الأمن 2254، والذي يأمل الشعب السوري من خلاله الانتقال السياسي وفق هذا القرار، في بناء سوريا جديدة تسود فيها قيم الحرية والعدالة والكرامة بعيداً عن نظام الأسد المجرم”.

وأوضح أنّ “كل قرار دولي من شأنه أن يطيل عمر نظام الأسد سيؤدي حتماً إلى تعميق المأساة وزيادة عدد القتلى والمهجّرين والمعتقلين، إذ إن سياسة النظام واحدة ولم تتغير، ومنهج القتل والإرهاب متجذر في بنيته ولا يمكن أن ينفكّ عنه مع مرور الوقت”.

ويوم الاثنين الماضي أجرى القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكو، زيارة لبعض المدن الخاضعة لسيطرة نظام الأسد لأول مرة منذ انطلاق الثورة السورية.

وجاءت الزيارة بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وقد نشر المكتب صوراً لدان ستوينسكو، قرب طائرة تابعة للأمم المتحدة في مطار حلب.

وتعد هذه الزيارات هي الأولى من نوعها، بالرغم من فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على نظام الأسد وأفراد مرتبطين فيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى