التقارير الإخباريةمحلي

الائتلاف الوطني: بينما تجتاح إسـ*ـرائيل الجنوب السوري يلتفت نظام الأسد لتصعيد هجومه على مناطق شمال غرب سوريا

صرح نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، “عبد المجيد بركات”، في تصريح صحفي، أن روسيا ونظام الأسد يصعدان من عملياتهما العسكرية ضد المناطق المحررة في شمال سوريا، بينما تستمر إسرائيل في شن هجمات متفرقة على الأراضي السورية وتلوح بتهديدات لاجتياح الجنوب السوري.

وأشار “بركات” إلى أن نظام الأسد أصدر أمرًا إداريًا في الخامس من أكتوبر بإنهاء استدعاء الاحتياط وضباط الجيش، في وقت تتزايد فيه الأنباء عن توغل إسرائيلي في جبهة القنيطرة، معتبرًا أن هذا الإجراء يُعد بمثابة ضوء أخضر للنظام الإسرائيلي للتوسع في الأراضي السورية دون مقاومة.

كما أضاف “بركات”: أن الشعب السوري لم يقتنع يومًا بادعاءات النظام بأنه جزء من حركة مقاومة ضد إسرائيل، واليوم بات واضحًا أن هذه الادعاءات كانت زائفة، مؤكدًا أن حكم الأسد الديكتاتوري كان بمثابة ضمانة لإسرائيل لمنع الشعب السوري من التطور وإدارة شؤونه، بما في ذلك تحرير أراضيه المحتلة.

واختتم بركات تصريحه بالقول: إن النظام بات مكشوفًا أكثر من أي وقت مضى، وأن هدفه الوحيد هو البقاء في السلطة مهما كانت التضحيات، حتى لو أدى ذلك إلى تدمير البلاد واحتلالها.

والجدير بالذكر أن المناطق المحررة في شمال غرب سوريا، شهدت خلال اليومين الماضيين، تصعيدًا عسكريًا مكثفًا على أرياف حلب وإدلب واللاذقية.

وأفادت وسائل إعلام محلية وناشطون بوقوع غارات جوية روسية استهدفت مناطق متفرقة في محافظة إدلب، بالإضافة إلى تلال الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن دمار في بعض المناطق المستهدفة.

من جهة أخرى، أعلن فريق “الدفاع المدني السوري”، أن قصفًا مدفعيًا من قبل قوات النظام استهدف أطراف مدينة الأتارب غربي حلب قبيل منتصف ليلة الثلاثاء 15 تشرين الأول، وأسفر عن إصابة 8 مدنيين، بينهم طفلان، جميعهم من عائلة واحدة.

وأفاد بأن الإصابات كانت تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة، نتيجة قصف صاروخي بـ 16 قذيفة مصدرها مناطق سيطرة قوات النظام وميليشيات “PYD” الإرهابية، واستهدف الطريق الواصل بين قريتي أم عدسة وجب النعسان في ريف حلب الشرقي.

يذكر أن هذا التصعيد يأتي في ظل توتر الأوضاع العسكرية، ويزيد من معاناة المدنيين الذين يعيشون تحت وطأة القصف المستمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى