الائتلاف الوطني: “إرسال المساعدات الإنسانية عبر نظام الأسد يمثل إمداد آلة القتل الإجرامية بسلاح إضافي”

أعلن الائتلاف الوطني السوري في بيان له صدر يوم أمس الأربعاء 16آب/آغسطس، أنه إطلاق على التقارير الإعلامية التي تكشف عمليات سرقة ودفن مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية من قِبَل نظام الأسد في منطقة عمريت بريف طرطوس.
يعزى ذلك إلى انتهاء صلاحية تلك المساعدات نتيجة تخزينها لفترات طويلة في مستودعات النظام، وعدم توزيعها على السكان المحليين.
وأشار الائتلاف الوطني، إلى أن قوى الثورة قد حذرت في عدة مناسبات سابقة من أن نظام الأسد يقوم بسرقة المساعدات الإنسانية ويمنع توزيعها على السكان.
وأكد الائتلاف، أن إرسال المساعدات الإنسانية عبر نظام الأسد يعزز قدرته على العنف الإجرامي، حيث يمنع توزيع تلك المساعدات على السكان ويوجّهها إلى الميليشيات والعناصر المشاركين في قمع الشعب السوري.
ودعا الائتلاف الوطني، في بيانه المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التدخل الفوري والجاد في التعامل مع هذه الحادثة، من خلال وضع آلية عاجلة لنقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى المناطق المحررة في شمال سوريا.
وشدد على ضرورة التجاوز عن العراقيل الروسية التي من شأنها أن تؤدي إلى كارثة إنسانية قادمة وتؤثر سلبًا على ملايين المدنيين.
ووجه الائتلاف أيضًا نداء لتوفير إشراف أممي على توزيع المساعدات التي تصل إلى المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، بهدف ضمان عدم حدوث عمليات سرقة لهذه المساعدات وضمان تسليمها بشكل فعّال للمحتاجين وتجنب توجيهها إلى الميليشيات.