الأمم المتحدة تسعى لمساعدة نظام الأسد على التهرب من العقوبات
كشف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية “آدم عبد المولى” اليوم الاثنين 1 نيسان/ أبريل، عن وجود مساعٍ من قبل المنظمة الدولية لمساعدة نظام الأسد على التهرب من العقوبات الغربية.
وستكون تلك المساعدة على شكل برنامج للتعافي المبكر ستطلقه الأمم المتحدة قبل حلول الصيف القادم، ويمتد لـ5 سنوات ويتضمن إقامة مشاريع في عدد من القطاعات بينها من الكهرباء.
وأوضح “عبد المولى” أن تمويل مشاريع البرنامج سيجري من خلال “صندوق خاص يوفر لبعض المانحين غير التقليديين كدول الخليج، آلية آمنة وشرعية تحت مظلة دولية بأن تقدم المساعدات التي لا تستطيع تقديمها الآن بسبب العقوبات الغربية المفروضة على نظام الأسد”.
وأشار إلى تراجع التمويل الدولي للمساعدات في سورية، قائلاً: “إن منحى تمويل خطة الاستجابة الإنسانية يذهب إلى انحدار، إذ انخفض إلى مستوى كبير ووصل في العام الماضي إلى أقل من 40 بالمئة من احتياجات الخطة”.
ويبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية في سورية 16 مليوناً و700 ألف شخص، وبحسب “عبد المولى” فإنه يتم استهداف ما يزيد على عشرة ملايين منهم.