دعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري للهجمات في شمال غرب سوريا، التي تسببت في تأثيرات سلبية على المدنيين والبنية التحتية.
كما أكدت على ضرورة توفير حماية فورية وإيجاد حلول طويلة الأمد للحفاظ على الأمان في هذه المنطقة.
وقد صدر بيان مشترك من المسؤولة عن حقوق الإنسان للنازحين داخلياً، “باولا غافيريا بيتانكور”، ومنسق مجموعة الحماية العالمية التابعة لمفوضية اللاجئين، “صامويل تشيونغ”، أعربا عن قلقهما البالغ إزاء استمرار تأثيرات الغارات الجوية القاتلة على المناطق السكنية والمخيمات في شمال غرب سوريا.
أوضح البيان أن آليات الهجمات تظهر تشابهًا شريرًا مع هجمات سابقة، مما يشير إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، لافتًا إلى أن الهجمات وعواقبها لم تحظَ باهتمام كافٍ.
وشدد البيان على ضرورة ضمان حماية النازحين والمدنيين في المنطقة، وعدم تعرضهم لهجمات مميتة وعشوائية.
كما طالب حكومة نظام الأسد والأطراف الأخرى بوقف الهجمات وأعمال العنف التي تؤثر على المدنيين.
واختُتم البيان بحث المجتمع الدولي والجهات المانحة على زيادة المساعدات المنقذة للحياة في المبادرات الفورية ومبادرات بناء القدرة على الصمود، مؤكدًا ضرورة ضمان توافر الظروف الملائمة لعودة آمنة وطوعية وكريمة.
